إنه البطل الذي لا يهاب.
راغب علامة العصامي الآتي من القهر والآلام يفهم معاناة شعب يدوسونه.
راغب علامة من الأبطال الذين عملوا على التعبئة الشعبية لاندلاع ثورة 17 اكتوبر – تشرين الأول.
ومن ضمن إضاءاته التي لا تخفت كل يوم، كان ما فعله البارحة إذ شن راغب علامة هجومًا مضادًا وقاسيًا على مناصري السلطة الذين يهاجمونه كلّما كتب يؤيد الثورة ويفضح صفقات وفساد الزعماء الذين يعبدونهم.
اعتاد سابقًا ألا يرد على إهاناتهم التي تمثّل سوء أخلاقهم وتربيتهم، لكنه هذه المرة قرر أن يرد بقسوةٍ عليهم.
كتب: (في كل مرة نتكلم عن الفاسدين والسارقين وناهبي أموال الشعب ، نسمع عواء كلابهم من كثرة ألمهم. هذه القضية قضية كل مواطن ولن نسكت عن أسيادكم الذين أفقروا الوطن . بانتظار عوائكم ونهيقكم أينما شئتم).
قبلها كان غرّد يهاجم أمراء الحرب وزعماء الطبقة الحاكمة الفاسدة:
(من سخريات الزمن أن المسؤول عن إفقار الشعب وسرقة الناس ونهب الخزينة وإحتلال المناصب والمراكز وإذلال المواطن، يظهرون على الشاشات ويمثّلون دور الإهتمام والخوف على الفقراء! أيها النصابون والمجرمون لولاكم لما كان هناك فقر وتعتير وظلم!! على إعلاميي لبنان أن يفضحوهم أكثر وأكثر وجهاً لوجه).