أكد الفنان المصري رامي_جمال، إنه يعاني من أزمة صحية تمنعه من الإنجاب، معبراً عن رضاه التام بقضاء الله وقدره.
كتب رامي عبر صفحته:
(الحمد لله في المنع قبل العطاء الحمد لله علي كل النعم).
تابعت: (كان نفسي يكون عندي أطفال وربنا يبارك في كل اللي ربنا رزقهم، وأولاد اخواتي هم أولادي وبحبهم من قلبي، ومش بفكر في الموضوع زي الأول، ولكن كل همي زوجتي لأنها لا تعانى من عدم الإنجاب).
اضافت: (قلت لزوجتي ناريمان، إحنا عايشين مرة واحده مفيش وقت تعملي جدعة، وتضيعي حلم الأمومة، الراجل ممكن يعيش عادي، لكن الست اتخلقت عندها غريزة الأمومة رقم 1، وعمري ما هشوفك قليلة الأصل لو مشيتي)، فكان ردها: (كل أنواع الرزق بتيجي لكل شخص لوحده إلا الخلفة ده رزق مربوط بالاتنين، لو مكتوب لي أخلف فاهخلف منك ابن، ولو مش مكتوب لي واتجوزت من شخص آخر ممكن ماخلفش بس هكون خسرت الإنسان اللي بحبه).
وهنا نذكر اسباب اصابة الرجال بالعقم:
يجب أن تُنتج حيواناتٍ منوية سليمة، في البداية، ينطوي هذا على نمو وتشكيل الأعضاء التناسلية للذكور خلال فترة البلوغ.
يجب على الأقل أن تؤدي واحدة من خصيتيك وظيفتها بشكل سليم، ويجب أن ينتج جسمك هرمون التستوستيرون والهرمونات الأخرى لإحداث واستمرارية إنتاج الحيوانات المنوية.
يجب أن تُنقل الحيوانات المنوية إلى السائل المنوي بمجرد أن تُنتَج الحيوانات المنوية في الخصيتين، تنقلها الأنابيب الحساسة إلى أن تختلط مع السائل المنوي ويتم إخراجها من القضيب.
هناك حاجة لكَمية كافية من الحيوانات المنوية في السائل المنوي. اذا كان عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي الخاص بك (عدُّ النِطاف) قليلًا، فإن هذا ينقص من احتمالات إخصاب أحد الحيوانات المنوية للبُوَيضة الخاصة بشريكة حياتك. عدد الحيوانات المنوية المنخفض هو أقل من 15 مليون من الحيوانات المنوية لكل ملليلتر من السائل المنوي أو أقل من 39 مليون لكل قذف.
يجب أن تكون الحيوانات المنوية فعالة وقادرة على الحركة. إذا كانت حركة الحيوانات المنوية أو فعاليتها غير طبيعية، فلن يكون الحيوان المنوي قادرًا على الوصول إلى بُوَيضة شريكة حياتك واختراقها.
يمكن أن تحدث مشكلات خصوبة للرجال بسبب عدد من المشكلات الصحية والعلاجات الطبية، وتتضمن ما يلي:
مشكلات القذف. يحدث القذف الراجع عندما يدخل السائل المنوي إلى المثانة أثناء رعشة الجماع بدلاً من الخروج من طرف القضيب. يمكن أن تسبب الحالات الصحية المختلفة القذف الراجع، بما في ذلك مرض السكري وإصابات العمود الفقري وتناول أدوية معينة وجراحة المثانة أو البروستاتا أو الإحليل.
الأجسام المضادة التي تهاجم الحيوانات المنوية. الأجسام المضادة للحيوانات المنوية هي خلايا جهاز المناعة التي تخطئ في التعرُّف على الحيوانات المنوية على أنها أجسام غريبة وضارة، وتحاول القضاء عليها.
الأورام:
يمكن أن تؤثر الأورام السرطانية والحميدة في الأعضاء التناسلية لدى الذكور، من خلال الغدد التي تنتج الهرمونات المتعلقة بالإنجاب، مثل الغدة النُّخامية أو من خلال أسباب غير معروفة. في بعض الحالات، يمكن أن تؤثر الجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي لمعالجة الأورام في خصوبة الرجال.
الخصيتان المعلَّقتان:
بالنسبة إلى بعض الذكور، أثناء نمو الجنين، تفشل إحدى الخصيتين أو كلتاهما في النزول من البطن إلى الكيس الذي يحتوي عادةً على الخصيتين (كيس الصفن). وترتفع احتمالية نقص الخصوبة بين الرجال المصابين بهذه الحالة المرضية.
اختلال توازن الهرمونات:
يمكن أن ينتج العقم عن اضطرابات في الخصيتين أو عن خلل يصيب الأنظمة الهرمونية الأخرى، بما في ذلك الوطاء والغدة النخامية والغدة الدرقية والغدة الكظرية. يوجد عدد من الأسباب الكامنة المحتملة لانخفاض هرمون التستوستيرون (قصور الغدد التناسلية الذكوري) وغيره من المشكلات الهرمونية.
خلل في الأنابيب التي تنقل الحيوانات المنوية:
تحمل العديد من الأنابيب المختلفة الحيوانات المنوية. وقد تُسدُّ تلك الأنابيب نتيجة لأسباب أخرى، بما في ذلك إصابة غير مقصودة ناتجة عن جراحة أو إصابات سابقة بحالات عدوى أو رضح أو نمو غير طبيعي، مثل التليف الكيسي أو حالات وراثية مشابهة.
يمكن أن يحدث الانسداد في أي مكان، بما في ذلك داخل الخصية أو في الأنابيب التي تفرغ الخصية أو في البربخ أو في القناة الناقلة للمَني أو بالقرب من قنوات القذف أو في مجرى البول.
عيوب في الكروموسومات:
تسبب الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة كلاينفلتر – التي تؤدي إلى أن يُولَد الذكر بكروموسومين X وكروموسوم واحد Y (بدلاً من كروموسوم واحد X وكروموسوم واحد Y) – نموًا غير طبيعي في أعضاء الذكر التناسلية. وتتضمن المتلازمات الوراثية الأخرى المرتبطة بالعقم التليف الكيسي ومتلازمة كالمان.
مشكلات الجماع:
يمكن أن تتضمن هذه المشكلات عدم القدرة على الوصول إلى درجة الانتصاب الكافي لممارسة الجنس أو الحفاظ عليه (ضعف الانتصاب) أو القذف المبكر أو الجماع المؤلم أو التشوهات التشريحية مثل وجود فتحة إحليلية أسفل القضيب (المبال التحتاني) أو مشكلات نفسية أو مشكلات في العلاقة تعيق الجماع.
الداء البطني:
الداء البطني هو أحد الاضطرابات الهضمية بسبب الحساسية من بروتين موجود في القمح يُسمى الغلوتين. وقد تسهم الحالة المرضية في عُقم الذكور. لكن، قد تتحسن الخصوبة بعد اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.
تناوُل أدوية معينة:
يمكن أن يؤدي العلاج ببدائل التستوستيرون وتناول الستيرويد البنائي على المدى الطويل وأدوية السرطان (العلاج الكيميائي) وبعض أدوية القرحة وبعض أدوية التهاب المفاصل وبعض الأدوية الأخرى، إلى ضعف إنتاج الحيوانات المنوية وقلة الخصوبة لدى الذكور.
الخضوع لجراحات سابقة:
قد تمنع بعض العمليات الجراحية وجود الحيوانات المنوية أثناء القذف، منها قطع القناة المنوية والعمليات الجراحية المتعلقة بالصفن أو الخصية والعمليات الجراحية الخاصة بالبروستاتا والعمليات الجراحية الكبيرة في البطن التي تُجرى لسرطانات الخصية والمستقيم وغيرها.