يكرّس البوب ستار اللبناني رامي عياش وقته في مؤسسته الخبرية (عياش الطفولة) حيث يشرف على توزيع الإعاشات والأكل وكل المستلزمات التي يحتاجها الشعب الجنوبي الذي نزح الى المناطق الأكثر آمانًا.
رامي أيضًا دفع بإبنيْه الى تقديم المساعدات داخل المؤسسة، كي يعلّمهما على الوطنية والمسؤولية تجاه كل الطوائف اللبنانية.
اقرأ: رامي عياش يوزع الطعام على النازحين
البوب ستار النجم اللبناني الوحيد سخّر نفسه وأمواله وعائلته ومؤسساته خدمة لكل النازحين اللبنانيين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، ولم يكترث الا للإنسانية فقط.
واليوم، وجّه رامي الوطني وليس الوطنجي، رسالة الى بلده الذي يواجه عدوانًا اسرائيليًا مجرّمًا، وقال: (دايمًا اللبناني بقولوا عنه عيّيش وبقولوا عنه بطل.. لبنان هو مجهود فردي ولا مرة كان مجهود عام او مجهود سياسي، ولا مرة كانت الدولة تدعم)
اقرأ: رامي عياش الرائد وتامر حسني على خطاه!
وتابع: (لبنان كان شخص يدعم، انسان يدعم، فنان يدعم ربّوا الاطفال انهم ما يهربوا، ربّوا الاطفال انهم يفهموا وجع غيرهم ويكونوا حدن.. بقول وطننا منو اوتيل.. اذا هيدا الجيل بلّش يفهم انو لازم يساعد غيره ويكون وطني حد غيره هيدي جائزة كبيرة لإلنا بتكون)
الفرق بين الوطني والوطنجي!
الوطني: (مواطن صالح يدعم كل مايخدم وطنه ومجتمعه عبر طرق مختلفة. قد يكون ذلك من إتباع الأنظمة، إلى الإتقان في عمله مما يساهم في تطوير محيطه الاجتماعي وبالتالي تطوير وطنه، إلى دعم المنتجات والأعمال الصغيرة المحلية ومساعدتها على النمو والازدهار)
اقرأ: داليدا تحتفل بزوجها رامي عياش – صورة
الوطنجي: (اشخاص يرى أن إظهار حبه لوطنه يكون عبر الاستنقاص من الآخرين والتقليل منهم وشتمهم. كلامه دائماً يكون قائمًا على استحقار الدول وشعوبها، والتقليل من شأنهم سواء عبر الاستهزاء بأوضاعهم الاقتصادية أو السياسية أو تجريدهم من عروبتهم)
سارة العسراوي – بيروت