كثيرة الشائعات حول مصر الملياردير السوري رامي مخلوف إبن خالة الرئيس السوري بشار الأسد..

وطالما نتحدث عن شائعات فغالبيتها كاذبة وملفقة وحتى لو قيل أن الأمر وصل إلى معارك في القرداحة بين موالين لمخلوف وموالين لسيادة الرئيس السوري.

وكان أطل مخلوف قبل يومين من المكان نفسه وبخلفية واحدة ما يعني أنه يختبئ في مكان محدد وحتى الآن غير معروف مكانه إن في الإمارات أو ريف دمشق.

رامي مخلوف ابن خالة الرئيس في أول فيديو بطل فيه ويخاطل الرئيس

وكان قبل أيام كتب التالي:

(بسم الله الرحمن الرحيم سلام الله عليكم ورحمته و بركاته؛ أتحدث إليكم في ظروف صعبة جداً يمر العالم فيها بسبب فايروس الكورونا الذي أدى لمرض الكثير و توفي الآلاف الأمر الذي نأسف لأجله.
إنما المشكلة الأكبر بكثير مما خلفه وسيخلفه هذا الفايروس وذلك من الناحية الاقتصادية التي تكاد أن تفتك بالعالم فكلما طالت فترة الحجر الصحي الذي أوقف العجلة الاقتصادية العالمية كلما أنهارت شركات أكثر وأصبح كثير من الأشخاص بلا عمل، والله يستر من مجاعة عالمية.
وللأسف فإنه بالرغم من كل هذه الظروف هنالك أشخاص لا يهمهم إلا أنفسهم و تضخيم ثرواتهم. فقد أعلنت السلطات المصرية منذ أيام عن ضبط شحنة كبيرة من المخدرات المعبئة بعلب حليب تحمل علامة تجارية باسم ميلك مان خاصة بشركة تعود لنا وهي تعمل في مجال شراء الحليب من المزارعين مربي الأبقار من مختلف الأرياف في المناطق السورية و إعادة تصنيعه و تنكيهه إضافةً لتصنيع الألبان و الأجبان و بالتالي إعطاء قيمة مضافة كبيرة تمكن الشركة من تسويق منتجاتها بشكل جيد كون أكبر مشكلة يعاني منها مربي الأبقار هي تصريف منتجاتهم، فهذه الشركة تحقق للمربين استقرار بضمان شراء الحليب منهم، فهو عمل تنموي إنساني يساعد شريحة كبيرة من المواطنين السوريين بتأمين سبل العيش الكريم لهم.
فمن المؤسف جداً أن نرى من يشوه هذا العمل التنموي الإنساني النبيل من خلال تفريغ مضمون هذه المنتجات و تعبئتها بالمواد المخدرة فهو فعل جبان حقير يحمل قمة الإسائة لذلك العمل النبيل و لسمعتنا أيضاً لَن يُغْفَرْ له لا دنيا ولا آخرة.
ونحن نطلب من الجهات المعنية أن تضع حداً لمثل هذه الممارسات في البلاد وبأن تلاحق من يُصَنِعْ ويُتَاجِرْ بهذه المواد المخدرة المخربة لعقولنا والمؤذية لأولادنا.
فإنتاج هكذا مواد وبتلك الكميات لا يمكن أن يتم في دكاكين صغيرة بل يحتاج إلى أماكن كبيرة وتمويلات ضخمة إضافةً لعمال وآلات وأسطول لنقلها، فكل ذلك يسهل من مهمة المعنيين بالكشف عن تلك العصابات التي أصبحت خطراً على اقتصاد البلاد، كون هذه الممارسات أساءت لسمعة المنتجات السورية المصدرة بسبب قيامهم بتهريب المواد المخدرة عن طريق المنتجات السورية ذات السمعة الجيدة التي سيحجم عن شراءها تجارعالميين بسبب هذه السمعة السيئة التي لحقت بها من جراء تلك الممارسات وبالتالي تخريب الاقتصاد السوري بشكل مباشر.
ونطالب من الجهات المختصة الأمنية و غيرها أن تكشف لنا عن من استخدم منتجاتنا لتهريب هكذا مواد وهل اختيار منتجاتنا مقصود؟! والهدف منه الإساءة لسمعتنا وتعطيل أعمالنا وصولاً لإخراج مجموعة قوية من المنافسة الإقتصادية. مع العلم إننا قمنا بتزويد الجهات المختصة المعنية ببعض الوثائق التي قد تفيد بهذا الخصوص.
وأقول أنه ما زال بعض رجال الأعمال المؤمنين والحريصين على الوطن و أهله، الذين بنوا سمعة جيدة بصدقهم وأمانتهم وإخلاصهم بالعمل، والذين نتمنى من ربنا أن يجعلنا من هؤلاء الصالحين الذين يضعون مصلحة الوطن قبل مصلحتهم الخاصة لأن لديهم اليقين بأنه لا بَرَكَةْ إلا بالحفاظ على الوطن والوطنيين. فحذاري من إيذاء مؤمن أو الإساءة إليه فالمؤمن اسم من أسماء الله، والمؤمن نور من أنوار الله. والمؤمن صورة من أخلاق الله التي هي أسماءه، فمن يؤذي أو يسيء لمؤمن فقد تجرأ على الله. فمن ارتكب هذا الجرم الخطير المسيء بهدف الإساءة لنا فلينتظر عقاب الله فهو حتمي لا محال. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)

وَكَانَ حَقًّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ

Posted by ‎رامي مخلوف‎ on Sunday, May 3, 2020

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار