خرجت الفنانة المصرية رانيا_يوسف، عن صمتها، بعدما تعرضت لانتقادات الجمهور، بعدما نشرت صورة تجمعها برئيس نادي برشلونة عبر السوشيال ميديا.
اقرأ: رانيا يوسف عادت للجرأة وحمالة صدرها ظهرت! – فيديو
علقت رانيا على هذه الانتقادات قائلة: (قمة الوقاحة وقلة الأدب علشان صورة أتصورتها.. قبلت الضحك وقولت طبيعي مش لازم نقف علي كلمة عادية إنما توصل لهاشتاج زي ده، لمجرد إن واحدة ست شجعت الكرة أو بتتكلم عنها).
تعرضت رانيا للتحرش اللفظي، وتلقت تعليقات مهينة من بعض متابعيها، الذين دشنوا هاشتاج بعنوان (برشلونة الهايجة المرتدة)، بدلاً من جملة (الهجمة المرتدة) المستخدمة في لغة كرة القدم.
اقرأ: رانيا يوسف بالكاش مايوه – صورة
رانيا كانت جريئة حين تحدثت عن التحرش الذي تعرضت له خلف شاشات الهواتف أو خلال تواجدها على الطرقات كما تتعرض أغلبية الفتيات العربيات للتحرش من الذكور الأغبياء الذين يعتقدون أنفسهم بأنهم الحاكمون بأمرهم لأن مجتمعهم أعطاهم الحق بفعل ما يشاؤون!
وهنا نذكر بعض النصائح للفتيات ليتعلمن كيف يواجهن التحرش:
الدفاع عن النفس:
هناك الكثير من تقنيات الدفاع عن النفس التي يجب أن تتعلمها المرأة للحماية من مراحل التحرش المتقدمة التي قد تصل للاغتصاب، حيث تقوم بعض الأندية الرياضية بتعليم السيدات والفتيات حركات قتالية خاصة تتميز بالسرعة والفاعلية والاعتماد على التقنية أكثر من الاعتماد على القوة البدنية، وذلك بهدف الدفاع عن النفس وردع المعتدي، حيث تكون هذه الحركات كفيلة بإنقاذ حياتهن.
كما يجب أن تحمل كل سيدة معها بعض الأدوات الخاصة للدفاع عن النفس، مثل بخاخ العيون والعصا الكهربائية وغيرها من وسائل الدفاع عن النفس، التي لا تعتبر أسلحة بقدر ما تعتبر أدوات لكف الأذى.
اللجوء إلى القانون:
كي لا نكون منفصلين عن الواقع، يجب أن نعترف أن بعض الدول العربية لا يمكن اللجوء للقانون فيها، لأن القائمين على تنفيذ القانون قد يتحولون لمتحرشين بدورهم إذا أتتهم سيدة جميلة تشتكي من التحرش!.
لكن على وجه العموم؛ يجب أن تعرف كل سيدة وفتاة موقفها القانوني في بلادها، وفي مكان العمل، وكيفية تعامل الضابطة العدلية والسلك القضائي مع المتحرشين.
الابتعاد عن الأماكن المناسبة للتحرش:
لا بد أيضاً أن تتجنب الفتيات والنساء الدخول في الشوارع المظلمة أو المشهورة بالتحرش، كما لا بد من تجنب الاختلاء بأشخاص مجهولين أو مثيرين للشك في بيئة العمل أو غيرها.
الإخبار والتصريح:
يجب أن تمتلك الضحية الجرأة على فضح المتحرش، وأن تتمسك بحقها في الدفاع عن نفسها، وأن تواجه بشجاعة كل من ينظر إلى الضحية على أنها الجلاد.
المشاركة في الحملات الأهلية للقضاء على التحرش:
تنظم المجتمعات النسوية والمنظمات الإنسانية حملات توعية تهدف إلى محاربة التحرش الجنسي، والمشاركة في مثل هذه الحملات والنشاطات يعتبر خطوة في سبيل حماية المشاركين أنفسهم من التحرش.
كما يمكن المشاركة في الحملات التي تطالب بإعداد قوانين رادعة وعقوبات فعلية للمتحرش.