تدخل الثورة اللبنانية يومها التاسع والعشرين، ويستعد اللبنانيون للاحتفال بمرور شهر عليها يوم الأحد المقبل في ساحة الشهداء.
المتظاهرون يطالبون إسقاط الطبقة السياسية الفاسدة واسترجاع أموالهم المنهوبة ومحاكمة الفاسدين.
المذيعة رزان المغربي أيدت مطالبهم منذ اليوم الأول لكنها كانت تصوب سهامها دائمًا على حزب الله، فتعيد تغريد أي كلام مسيء أو نقد لاذع بحقه.
طالبت منذ قليل بنزع سلاحه الذي عدته غير شرعي وكتبت: (لا للدويلة.. لا للسلاح الغير شرعي.. نعم لسيطرة الجيش على كل شبر من لبنان.. لبنان بلد عربي.. كرامته و شعبه و ثورته خط احمر.. نعم للثورة… ولكل الاصابع الخلفية و التهديدات و القمع و الظلم و القتل و التعصب).
رزان حرة بآرائها لكنها نراها تتحامل قليلًا على الحزب وتطرح موضوعًا لا يهم اللبنانيين الآن، وربما يتناقشون فيه لاحقًا، فالثورة ليست قائمة على سلاحه بل على مطالب معيشية.