عبّرت الممثلة السورية رغدة عن اشتياقها لحبيبها وصديقها المقرب الممثل المصري القدير احمد زكي الذي رحل عن عالمنا في ٢٧ آذار – مارس ٢٠٠٥.
رغدة الوحيدة التي عبرت عن حزنها في ذكرى وفاته، وكتبت: (دونك الأحداق تساوى فيها الداء بالترياق كل المواقيت هنا باتت تنوء بالنفاق وليس سواه صدقك ما زال ينبض بالفراق)
اقرأ: رغدة ماذا تعلّمت من تجاربها الصعبة
ورغم مرور أكثر من ١٨ عامًا على رحيل احمد إلا أن رغدة لم تنسه حتى اللحظة.
وكانت تحدثت فى أحد لقاءاتها التليفزيونية السابقة عن علاقتها بالراحل أحمد زكى قائلة: (إحنا الاتنين لينا تركيبة شبه بعض، محبناش بعض زى روميو وجوليت، بس كتير حبينا بعض، أنا كنت بفهمه كتير، رغم إنه مكانش بيتكلم كتير، يعنى مفاتيحه عارفاها، وهو كان بيرتاحلى وأنا كنت برتاحله، لكن لم نكن نصلح كزوجين، بس إحنا كنا على طول زى القط والفار مع بعض، علاقة غريبة)
اقرأ: رغدة اكتفت بجملة واحدة واختفت!
وأضافت: (تعرف ليه أنا مرتبطتش بيه علشان كان فى آخر سنة على سرير المرض، ومرديتش أتحط فى موقف الإجبار، وحبيت أبقى بجانبه للنهاية، وبعدين أنا مكنتش مرتبطة بأحد وكنت منفصلة، وهو أيضاً، فين المشكلة وإيه العيب إننا نرتبط)
اقرأ: رغدة كيف ترد حين تُسال عن غيابها؟
وتابعت الفنانة السورية قائلة: (لو كنت تزوجته كنت قلت، هو فعلا عرض عليا الزواج وهو على سرير المرض، قال لـ”وطنى” مدير أعماله انزل هات المأذون، علشان احميها، لأنى كنت بتعرض وقتها لحملة شرسة جدا، علشان أقطع الألسنة كلها، وأنا اللى كنت أقوله لأ، علشان هو كان بيحتضر، وأنا رفضت إن يحصل دا علشان الناس، الناس لا تنفع في وقت الألم”، واختتمت حديثها قائلة “أنا حبيت ابقي للنهاية معاه، أحمد دخل الغيبوبة على كتفى أنا، وبعدها بكام يوم صعدت روحه لبارئها)