نشرت الممثلة السورية رغدة صورة جديدة لها أثناء تواجدها في احدى الندوات، وبدت بكامل أناقتها وشياكتها.
رغدة جمالها طبيعي ولم تنجر وراء عمليات التجميل وشد الوجه والبوتوكس والفيلرز، بل تركت جمالها كما خلقه الرب ولم تسمح لطبيب أن يخرّب وجهها أو يشوهه كما حدث مع الكثير من النجمات مثل نوال_الزغبي ومها المصري وغيرهما.
اقرأ: رغدة: أبدو شبيهة النساء لكنني لم أرضع
الممثلة السورية تعشق بلدها سوريا وحاربت الدواعش والمعارضة السورية وقُتل والدها لأجل دمشق ولم تغيّر موقفها بل أصرت على الدفاع عن سوريا الحرة بقيادة بشار_الأسد لأنها شاهدت ماذا حصل في كل الثورات التي حدثت في مرحلة الربيع العربي.
حبها لسوريا لم يلغِ عشقها لمصر التي عاشت فيها وعملت فيها لأكثر من ٤٠ عامًا، بل في دمها يجري حب سوريا ومصر التي تعتبرها بلدها الثاني.
اقرأ: صورة نادرة لأحمد زكي قبل وفاته ورغدة إلى جانبه
تُسأل دائمًا عن البلد الذي تفضله قي حياتها، ولأنها لا تكذب فتعبّر عن ما في قلبها دائمًا دون أي خوف.
هذه المرة ردّت على هذه التساؤلات بطريقة غير مباشرة حين كتبت: (عندما غادرت موطني الأول ولم يغادرني كانت قد تشكلت النواة التي أحيطت فيما بعد بكل أجواء مصر العظيمة وحصل امتزاج غريب عندما تجمع موروثك بمؤثرات قريبة الشبه من ذات المناخ والمكونات والمناخ المصري والسوري متقاربين فهذا الامتزاج هو من شكل شخصيتي)
اقرأ: رغدة ترد على أنباء اعتزالها
وتابعت: (مدينة للرب الواحد الأحد اني ولدت في عمق سوريا ولتشكلي في موطني الثاني مصر ومدينة لكل نجاحاتي فيها وكيف لا أحبها وأفضالها طالت وجودي فيها ما يقارب الأربعين عامًا ومن ينكر عطايا رئة له فسينكر عطايا رئته الأخرى)