حسب تصنيفات المنتدى الإقتصادي العالمي لعام 2018، حاز لبنان على المرتبة الرابعة من ناحية إلمامه بكافة معايير المواد العلمية والرياضيات، متفوقًا على دول العالم الأول.
بعد سنغافورة وفنلندا وسويسرا، جاء لبنان في المرتبة الرابعة من حيث مستوى التعليم، ليحقق إنجازًا نوعيًا وسط ما يحيطه من ظلام داكن، وفساد متفشي في عمق بنيته الداخلية.
لمرة نادرة، لا نتأسف لذكر إسم بلاد الأرز ضمن المراتب الأولى، في الفساد والنفايات وحجم التلوث البيئي.
نقف لنفاخر بالوجه المضيء من الصورة القاتمة، ليصبح لبنان الأول عربيًا حسب هذه المؤشرات العلمية والأكاديمية الصرفة، والتي لا تقبل التزوير.
إنجاز مميز لم تتحدث عنه الوسائل الإعلامية مطوّلًا لإلتهائها بتغطية أكاذيب السياسيين ومعاركهم وتزويراتهم للحقائق، مما يؤكد تغلغل الفساد حتّى بالبنية الإعلامية للبلاد.
وحسب النتائج الرسمية، يضحو غياب أسماء بعض الدول العربية مستغربًا ضمن أول عشرة مراتب، لتكسر قطر المعادلة جزئيًا عبر إحتلالها للمرتبة السادسة.
ومن الدول المهمة التي تخطاها لبنان علميًا: هولندا وأميركا وكندا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا…
نتائج تؤكد رفع شباب الوطن لراية الطموح والإصرار على مواكبة النجاح بوجه رجال ساستهم، الذين شلحوهم إستقرارهم وأملاكهم وحقوقهم في نيل حياة كريمة لعقود.
عبدالله بعلبكي – بيروت