عانت عائشة جولهان جيلر من اضطراب ما بعد الصدمة، بعدما رأت في حلمها أن زلزالًا جديدًا وقع في مدينة هاتاي التي تسكن فيها، فأسرعت فورًا لتلقي بنفسها من شرفة المنزل.
إقرأ: المعهد الذي توقع زلزال تركيا يحذر!
استيقظت عائشة (38 عامًا)، تصرخ من نومها، ظنًا أن هناك هزة ارتدادية ضمن توابع زلزال 6 فبراير المدمر، وكانت في حالة ذعر، فركضت إلى شرفة الغرفة، وقفزت من الطابق الثاني.
نُقلت إلى المستشفى، لكنها للأسف لم تُنقذ رغم كل التدخلات، وتوفيت، لتترك والدتها لطفية جيلر وحيدة!
تقول الأم المكلومة: (عائشة عانت حالة خوف بعد الزلزال، وكنا نقيم في نفس الغرفة في ذلك اليوم. كانت الساعة نحو 3.30 مساء، استيقظت ابنتي فجأة تصرخ، وقالت: أمي، هناك زلزال، فلنذهب للخارج).
تابعت: (ركضت نحو الشرفة، ولم أستطع منعها، وقفزت من الطابق الثاني. لم أفهم ما كان يحدث أيضًا، عندما نظرت إلى أسفل الشرفة كانت ابنتي ميتة، صرخت ليساعدني الجيران وركضت إلى المكان الذي سقطت فيه ابنتي).