ظهر ثقب عملاق على سطح الشمس، ويمكن أن يرسل رياحا شمسية بقوة 1.8 مليون ميل في الساعة باتجاه الأرض بحلول يوم الجمعة.
اقرأ: ثقب عملاق في الشمس للمرة الثانية وما ينتظرنا؟
تتكوّن الرياح الشمسية من تيارات متجهة من الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس، والتي تندفع إلى الفضاء الخارجي بسرعات تتجاوز 500 كيلومتر في الثانية. تعتبر الرياح الشمسية مصدرًا هامًا للطاقة في الفضاء الخارجي، وتؤثر بشكل كبير على الأجسام السماوية المختلفة، بما في ذلك كوكب الأرض. ويمكن للرياح الشمسية أن تتسبب في تشويشات في أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، وتؤثر على مجال الأرض المغناطيسي والأحوال الجوية. كما يمكن أن تسبب الرياح الشمسية ظاهرة الأورورا القطبية عندما تتفاعل مع الغلاف الجوي للأرض وتؤدي إلى تكوين تلك الأضواء الملونة في السماء الليلية
ما سلبياتها؟
رغم فوائد الرياح الشمسية، إلا أنها يمكن أن تسبب بعض السلبيات، ومنها:
1- التأثير على الاتصالات والأقمار الصناعية: يمكن أن تؤثر الرياح الشمسية على الاتصالات اللاسلكية والأقمار الصناعية بسبب الإشعاعات الناتجة عنها، مما يؤدي إلى تدني جودة الاتصالات وإمكانية تعطل الأقمار الصناعية.
2- تأثيرها على الصحة: يمكن أن تؤثر الرياح الشمسية على صحة الإنسان بسبب الإشعاعات الناتجة عنها، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
3- تأثيرها على الطقس: يمكن أن تؤثر الرياح الشمسية على الطقس على الأرض، حيث يمكن أن تتسبب في تشكيل عواصف مغناطيسية وظواهر جوية غير عادية، مما يمكن أن يؤثر على المناخ والحياة البرية.
4- تأثيرها على الأجهزة الإلكترونية: يمكن أن تؤثر الرياح الشمسية على الأجهزة الإلكترونية، مما يؤدي إلى تعطلها أو تلفها، وهو ما يمكن أن يؤثر على أداء الأجهزة ويتسبب في تكاليف إصلاحها أو استبدالها