بعد صمتٍ طويلٍ، وبعدما اتُهمت ريما الرحباني، ابنة فيروز وعاصي الرحباني، بالحقودة بسبب انقطاع تواصلها مع عائلة عمّها منصور، قررت هذه المرة كشف كل الحقائق التي كانت بحوزتها فقط، وقررت التحدث عن كل ما حدث معه وما فعله الراحل منصور الرحباني بفيروز بعد وفاة شقيقه عاصي الرحباني.
كتبت نصًا كبيرًا عن الخلافات بين العائلتين، نصًا يستحق القراءة والتمعن به عن الظلم الذي تعرّضت له الست فيروز، بحسب كلام ريما، التي كانت “شاغلة” كل العالم بلا أي استثناء.
وكتبت ريما بالحرف:
طيب إصطفلوا جنيتوا على حالكن رح يطلعلكن بوست طويل طوييييل! لأن مستحيل إسمع كلمة، واضح من خلالا مدى حجم الاذى المجاني من ورا تلفيق الخبار ع بوستي، وإقطع عنها كأني ما شفتا انا بحب الوضوح الوضوح الوضوح والحق والحقيقة وقاطعة متل السيف ومحنية متل التواضع ف إسمعوا تقلكن وهالمرّة فعلاً جنيتو ع حالكن لأن مش بس رح إحكي! ورح سمي بكل وضوح اي نعم! فينيتو لا مزّيكا ما بدكن تكنّو ولا تحلّو؟ إصطفلوا لقّوا تقلّكن! وتتعرفوا قديش كنت راحمتكن بسكوتي! ملاحظة مهمة جداً قبلما تقروا. البوست كتير طويل كتبتو ع فرد سحبة من بعد ظهر اليوم وما راجعتو وقررت حطو ل اللي حابب يعرف اللي ما هامّو رجاءً ما يقراه وما يسمعني إسطوانة حافظتها إي؟ عيفونا! وما حدا مضطر يعلق ع البوست لا سلباً ولا إيجاباً وما صرلي حط الوجوه اللي بحبّا لأن إذا تمهّلت فيه وقريتو بيجوز ما عود حطو لأن قلبي طيب! سو زَيْ ما هو! شكراً
وتابعت: (اولاً اللي انتو، يا فيروزيين وغير فيروزيين، بتعتبروه خلاف عائلي بالحقيقة منّو خلاف عائلي! إنّما خلاف فنّي بحت. واللي انتو بتعتبروه أحقاد وصراع ورثة على تركة! منّو بالواقع هيك! في ميلة هيك وهيّي اللي عم تصوّروا على إنو هيك! واللي انتو بتعتبروه قطع وصار ماضي بشع بس مضى! منّو لا ماضي ولا مضى ويبدو ولن يَمضي لا بسبيلو ولا على خير!
واللي انتو بتعتبروه مش مهم معليه بعد إذنكن يعني ما بعرف كيف بدّي خبّركن بس بالنسبة الي كتير مهم! كان ممكن لو خلص يكون مش مهم! بس بما إنو ما خلص وإسّاتو ماشي بغزارة وتحت الطاولة وفوق الطاولة وبالإعلام وهالشي بكل وسائل الإعلام وبكل المحاضرات والأطروحات والكتب اللي بتصدر عن شويعر او شويعرة او شعيرية بكتب المدارس بالجامعات عند الدكاترة والمثقفين والفنانين انو انا بس إسمع جملة ع صفحتي مثلا يعني انو حرام ليال كان عندا مشاكل!
سوري يعني ما فيني إسكت! ولما إسمع انو خلافات عائلية بين فيروز وعاصي ما فيني إسكت! ولما إسمع انو ريما حقودة وعم تنتقم من ولاد عمّا! كمان ما فيني إسكت!)
وتابعت: (شه! شو طرطورة انا مثلاً؟ اي لاء معليه يعني إسمحولي! شوفوا يا ولادي انا متل كل أفراد بيت عاصي إلتزمنا الصمت ما يقارب الخمسين سنة!
من وقت ما مرض عاصي بأول حادثة إلو اي الإنفجار بالدماغ بال ٧٢ اي والله! متلما عم خبركن! من يوما إستلم منصور الإعلام وكل المنابر وبلش يحفر ع مهلو
متل نقط الشتي وصار يدير الإعلام متلما بيريد وبالشكل اللي بيناسبو! نعم وهيدا الخلاف ما حدا حكي عنو الا منصور وشركاه وما أكترن! وما حدا منا رد او حكي فقدر عبر الزمن يصورو ويثبتو متلما بيريد، لأنو الوحيد اللي صوّرو وخططلو ونفذّو هوي منصور نفسو وشركاه ع خطاه.. الخلاف بالحقيقة كان بين منصور من جهة وشركاه طبعاً وعاصي وفيروز وعيلة عاصي من جهة أخرى! جهة منصور تحكي منفردة وجهة عاصي صمت مطبق! بعدما جهّز منصور الأرضية الإعلامية والغير إعلامية إشتغل على إخراج فيروز من بيتا!
وبالحقيقة هو ما كان إخراجا من بيتا! بقدر ما كان إخراجا من الحياة الفنية ومَنعا من الصعود على المسرح لأن إنتهت فنياً وما عادت قادرة تقدي الأدوار وصار الإنفصال بال ٧٩. وعاصي يبدو كان بلّش من جهتو يحضّر فيروز لتفل وتطير لحالا! لأنو هوّي عارف لوين رايح! وإبتداءاً من حفلة البالاديوم عطاها غنّية البوسطة بنفسو ومسكها بإيدا ودلّا ع طريق الخلاص!
وقلا قبل ما تروحي معو روحي معو وللموت بتضلّي معو أهلك الجيران كلو نسيان وغيرو ولا إنسان
ويوما بلّش الهجوم العلني على فيروز بكل المجلات والجرايد وإبتدا تصويرا على انها قليلة الأخلاق وعديمة الوفى ومنتهية فنياً وشو بدكن تقولوا قولوا شي وسخ لدرجة اللي انكتب واللي انقال ولا إنسان بيرضاه لعدوو فكيف لمرت خيو وعن مرت خيو! مين من الإعلام كان بيسترجي يفتح تمّو على فيروز لوما الخبار رايحة ديركت من عند منصور ومدفوع حقا؟ أيّة إعلامي كان بيسترجي يتطاول على رمز وطنو لوما منصور محرضو ومعبيلو راسو وجيابو؟
وأضافت: (وينكن يا البعدكن طيبين حدا منك يكون عندو الجرأة يقول الحقيقة! بسيطة ما تقولوا انا بدي قول! وسكتنا وقبلنا وانا كان عمري ١٣/١٤ وسكتت! رغم انو بدينيّي سمعت الخبار الملفّقة عم تتوزّع ع الصحافة وبشكل شبه يومي اي ومنصور طلع عند المطران يطلّق فيروز مش عاصي! باردون شو عاصي قاصر مثلا؟ ولو! اي عمر حافل… والهجوم على زياد وعلى فن زياد مين كان من النقاد إسترجى يهجم لوما منصور بذاتو أراد الهجوم! كلو موجود وموثق مش حكي ورغي ولعي وإشاعات وخبار ملفقة لا كلمتي كرامتي وكرامتي بالدني! وما بحكي لوما عندي وثايق بكل حرف عم قولو! الى ان تعب عاصي كتير وصار بدّو يفل وصار ينادي الكبير إفتحلى إفتحلى قتلني الصفير والبحر مالو صوت دخيلك إفتحلي! عاصي شاف وعرف خيّو شو عم يعمل وقلّي ياهن وما عاد قادر يِحمل وقرّر يفِل مش لأن ما عاد عندو شي يقولو يا غدي يا إبن عمي الحبيب متلما حكيت مرّة بذكرى عاصي.. لا عاصي ما بيفضى من الإشيا اللي ممكن يقولا.. إنما فل لأن ما قدر يتحمّل قابيل وهابيل! وبس صار عاصي ينسحب من الحياة شوي شوي بطّل يطل عليه منصور وتركو وحدو معي.. ويوما رجعت فيروز ع البيت لأن فيروز وفيّة وما بتنسى الوصيّة للموت بتضلّي معو! بالفقر بتكوني معو وبالعز بتكوني معو ولما بتعصف ريح بتكوني معو وربي ولادك ع الرضى… رجعت فيروز وإكتشفت انو عاصي مديون! حسب قول منصور! الى ان فات بآخر مرّة ع المستشفى ست شهور زارو فيهن منصور بالكتير تلات مرات كما وسائر أفراد القبيلة الرحبانية الكريمة! وبقينا معو انا وليال ليل نهار تفل من هالدني وهَج من حالو وبعدو كل يوم بيِنوجع!
وطبعا كفّى منصور بالصحافة تلفيق خبارو انو مات مع سريلنكيّة! يا عيب الشوم! واوعى حدا يفهمني غلط! ظفرا للسريلنكية فيه وفى وأخلاق أكتر من هالقبيلة الرحبانية جمعاء! بس لا ما مات مع سريلنكية نحنا اللي كنا معو انا وليال! وفجأة بالدفن شرّفوا كلّن يتقبّلوا تعازي ويتصوّروا ويشهقوا ويبكوا ع العالي الدار عليها
ونحنا ماشيين بصمت وما فتحنا تمنا ولا قلنا ولا عملنا
عضّينا ع الجرح وكفينا بصمت الكبار.. ومن يوما ارتاحوا من وجودو مع انو وجودو ما كان مأثر علين بشي..
وتابعت ريما لتفشي مزيد من الأسرار: (وصوت الدبكة وصوت نصري وصوت هدى والزقيف قال لاء مندوبلن للأصوات وطلب تصميم دبكة ع نفس الخبطات وبلش يصير عدائي وانو ما في وقت نعيد التسجيل التفاصيل بكفّيها غير مرّة وصار هوّي الآمر الناهي وصرنا ضيوف عندو والتحية اللي عملتا لعاصي وفيلمون ونصري طلّعتو بلا عقل وتلات ليالي من اصل ستة، حدا من قِبلو عطّل مكنة العرض او ما دوّرا لست ادري! يعني ما طلع الفيلم منرجعلن منرجعلن وكفت الحياة والإنذارات ماشية والتهديدات بمنع فيروز عن أغانيها ماشية والمقالات المفبركة عن فيروز وكل افراد هالبيت ماشية…. للوصول الى دعوى من منصور وولادو بمنع فيروز من أداء صح النوم وسوقها مخفورة لأنها عم تشوّه الأعمال! الى توقيف دي في دي حفلة دبي
وطبعا بكل هالاثناء البخ وشراية الإعلام والناس والمثقفين ماشي بيدون توقّف إن كان ع زياد إن كان عليي إن كان على فيروز كلو بينفع وتزوير الحقايق والتاريخ وشراية كل واحد حاول يقرّب منّا وما قدر يحقّق طموحاتو النرجسية بيسحبوه وبيحوّلوه لعدو النا مجهّز معبّى وبيعطوه منبر يحقّق فيه رغباتو النرجسية بالظهور والتكلّم والتطاول وتزوير الحقايق وعندن منابر كتير بدّن يعّبوها وما حدا سأل مرة ليه كل الإشاعات عبر الزمان ما طالت الا فيروز وعاصي وزياد وريما وليال شو هالصدفة الغريبة العجيبة انو عاصي مثلا ما بينفصل عن الأخوين الا تيلعب قمار! طيب ومنصور لاء؟ ما بيروح معو؟ يا قطيعة! ليه ما بيروح؟
وكمان شي تاني كتير مهم عملو منصور وشركاه: إنشغل غسيل دماغ جماعي على إلغاء إسم عاصي كلّيا وتغييبو من كل وأي شي ونجحوا ما عاد ينذكر إسم عاصي بالمرّة! واذا حدا تذكّر وذكرو شي مرّة بالغلط! كان فوراً يجيه إتصال تأنيب وترهيب وتهديد انو اوعك تعيدا واللهي متلما عم خبركن والحلو بالموضوع انو كل اللي حكيتو في شهود بالجملة! منهن فلّوا من هالدني للأسف! ومنهن بعدن هون وعم يقروني هلق قبل منكن! بس ليه ساكتين لست أدري! وليه بعدن هاجمين أدري! ونحنا بعدنا بالصمت المطبق الى ان مات منصور! عفينا عن ما مضى وحاولنا نحيط هالوليدات بعد رحيلو لإنهن صاروا لوحدن! اتاري لاء ناويين يعضّونا! ييييييي! ونحنا يا غافل الك الله
وطلع المرسوم الشهير اللي سقط اسم عاصي فيه سهواً بال ٢٠٠٩ هون.. وبهذه اللحظة بالذات انا ما عاد فيني إسكت بنوب بنوب بنوب! وطلّعت اوّل بيان حكيت فيه وهجموا الكل عليي وبديت بهاللحظات تتركز السموم السهوم على ريما لأنو ريما ممنوع تفتح تما لأنها ما بتخاف وبتقول اللي بدّا تقولو بيدون رادع! كيف هاي ما لازم نخلّيها تفتح تما ولا بأي شكل شو هيك بيطلعوا عن مخططات اربعين سنة بلحظة! وبديوا الخبار والسموم انو ريما فاشلة بعبع معقدة بتكره الكل شريرة دايرة فيروز كلبانة شهرة مصاري صالبة المسيح شو ما بدّكن قالوا…. والإعلام تجيّش مزبوط مزبوط ولاقاها من الله لأنو معبّى منّي من شي تاني انو هاي لا بتعطينا حديث ولا فيروز بتعطينا حديث مين مفكرين حالن إجلدوها تنجلدها… وبدي الجلد من فج وغميق وكلو فرحان لأن كلو معبى من ريما!! ومفكّرين حرام انو شخصيتي ضعيفة ومخلخلة وانو بس يرجموني رح خاف وإنطوي ع نفسي وما عود إفتح تمّي ويا ربي السترة! هه هه وما عارفين انّو هاي الفستوكة اللي ما حدا سامع فيها لأنها كاسبر ما بتخاف غير من الله السلام لإسمو! وانو بنت بيّا ومكترة.. ولا كل عواصف الكون بيهزوها وانو كل اللي نعتوني فيهن ما أثروا شعرة فيّي وبتصميمي وعزمي على المُضي قدماً باللي عم أعملو واللي مؤتمنة عليه.. وما عارفين انو عاصي وليال معي بكل خطوة سانديني وما في شي بيزعزعني وبيزعزع ايماني! وكلما افتح تمّي على صفحتي مش بالاعلام بيهوشوا كلن بفرد هوشة متل الكورال الموحد وبيبلشوا برش برش برش وانا ببلش ضحك ضحك ضحك! وهني بفجور وبلا خجل مستمتين الجماعة بدّن يمحوا عاصي وفيروز وإلن سنين بيشتغلوا تجي هيك فجأة ريما تمحي هالشي بكلاما ولاو….. هجوم. وصار التركيز المركز بشدّة عليّي وعلى تحركاتي وصار تصوير الخلاف ينحاك على انو خلاف عائلي خلاف ع الورتة او التركة او شو بيعرّفني شو بتحبوا تسموها.. يا حبايب اية ورتة؟ شو مفكّرينا للورتة؟
اني لو صحيح بدّي مصاري ما بحاجة للورتة حتّى! بربع نص ثانية فيني إحصل على مليار دولار انا وقاعدة ببيتي بالرابية! حتّى مش مضطرة أعمل اللي بيعملوه من ركض ولهث وراء الشهرة والمال! وكمان في شهود كتير على ذلك كل يوم في شهود! وشرط هني بيتصلوا مش انا بتلفن. إءْ شهرة؟ ولو! من عمر السنتين ونص أجلّكن وصلتلا بيدون معرفتي حتّى! ما يللا تنام يللا تنام! شو بعد في؟ الفانز حشيولن راسن انو ريما عاملة ريما ماسكة ريما مانعة ريما حاجزة أعمال فيروز باردون!؟ شرحتا هيدي! بس رح عيدا كل اللي تصوّر تصوّر بمبادرة شخصيّة منّي وعلى حسابي الشخصي! للأرشفة وليس لغايات أُخرى! وما كانت رضيت فيروز يتصوّر لوما انا شخصيّا عم صوّر كابيش؟ اي فلا حاجزة ولا محجوزة! فلمّا حط شي بكون عم حطّو لأن عبالي حطّو مش لأن مُلزمة حطّو! لا حدا دافعلي معاش ولا حدا موظّفني عندو ولا حدا إلو معي شو بحط وشو ما بحط! اللي تصوّر ما تصوّر كرمالن! تصوّر كرمالنا وللتاريخ اذا أردنا. واضحة!؟ ف انا لمّا شارك شي بشاركو لأني حابة شاركو لأني انا بفرح بهالمشاركة أكتر مما انتو بتفرحوا لا لأني ملزمة ولا لأني ناطرة كلمة شكر! ما بدي شكر ولا بدي حدا يمدحني ولا بدي شي من حدا الحمدالله. وبس يطلع شخص متل الشاطر حسن، وغلطة الشاطر بألف، ويتجنّى عليّي باللي لطشو ويساقب فوق الدكّة هالعمل بالذات مصوّر بسوبر ٨ محمولة عالايد من ليال شخصيًّا لإمّا وبيّا وبس! وقوم انا إحفظو كل هالعمر وانطر لحظة اللي بقدر فيها سافر ع المانيا على أهم إستديو حاملة البكرات بإيدي وإنسخن بأهم مكنات ومعدّات مش لشي غير لإنو بعيون ليال تصوروا ولأنن جزء عزيز كتير من حياتي وطفولتي وكاينة من وقت ما فلت ليال ما مسترجاية إحضرو تما عرّضو لخطر التلف من جراء العرض! واعمل كل هالشي فقط لأن التصوير بعيون ليال اللي ما عادوا موجودين تيبقى معي ليوم اللي بلتحق فيه بليال ومش لشي تاني! وقوم فجأة حس انو عبالي شارك جزء من حياتي الخاصة مع الفيروزيين! لأن هالشي بيفرحني ويمكن بيفرحن! ويجي حدا، وتحديدا حسن مروة، يقلي وأخيرا افرجتي عنو لا تخينة هاي تخينة كتير! أكيد بدي إتعبّى فيه! وما خصّو حدا يدخل يدافع عنّو ويتهمني بالعجرفة! شو بيخصّو اساساً بيني وبين حسن؟ آه؟ اذا حسن عندو جواب يشرّف حسن يجاوبني اذا اراد! ولما تطلعلي سيّدة ترمي كلمة انو ليال عندا مشاكل! ويرجع يطلع الماضي قدّامي كلّو! ما بدي رد؟؟؟؟؟ لا هاي إختي حبيبة قلبي اللي إنظلمت حتّى بموتا وإنحسدت عليه! بيوم رحيل ليال وقبل رحيلا بنهار تحديدا يوم ما انفجر دماغا متلما انفجر دماغ عاصي، واجوا القبيلة الرحبانية اصطفوا مرعوبين ما يكون بالوراثة كلّن رح ينفجر دماغن وناسيين انو ليال بعدا بالكوما بالعناية! بين الحياة والموت ويسألوا الحكما اللي تجمّعوا عن حالن قبل حالا! وكان يوم إثنين وانا عم شد تضل قويّة وواقفة ع إجريي لأن ما بأمّن إنهار بوجود هالقبيلة! والتلتا عبكرا إسمع خبر وفاة ليال من على إذاعة لبنان الحر! وليال بعدا موجودة بالعناية! وتلفن ع لبنان الحر معميّة من الغضب وإتعبى باللي ردت كيف بيذيعوا خبر وفاتا بيدون ما يراجعوا ويتأكدوا من أهلا وتجاوبني اللي ردّت انو هوى ع مهلك خدينا بحلمك مش من عنا الخبر عمّك منصور خبرنا وانا اضطر ك العادي إسكت وإبلع وإتوجع لحالي وتموت ليال نهار الأربعا بالحقيقة هالمرّة! واكتشف بعد زمن انّو عمّي منصور كمان وكمان هوّي اللي كان ورا خبر انها ماتت أوفردوز
واسكت! لأن لازم نسكت ولأن نحنا كبار شو بدكن بعد؟ اسكت؟ والله كنت سكتت وضليت ساكتة لو هنّي راقوا وحلّوا بس يا أخي سكوتنا فادن كتير وسكوتنا غيّر الحقايق وخلاهن يزوّروا تيشبعوا ويصدّقوا هنّي الكذبة انو هنّي الرحابنة والمَجد؟ كبيرة المزحة هاي!
وبعدين عاصي بطّل موجود! لو موجود ما كنت فتحت تمّي ولا حتّى على بروفايلي! بس عاصي مش موجود! تستغيبوه وتغيبوه! وهوي الاساس! فشرتوا طويلة ع رقبتكن وكتير! انا حمّلوني هالإرث! مش انا ردت إحملو! بيهد الرجال وحاملتو وحدي وبيهد الحيل لحالو! فكيف اذا حاملتو وحدي وعم اتحارب من كل الميلات وطالعة معن راس! ومانعة حدا يحوّلو لدعايات كرمال قرشين نضاف! مش هيك يا سبع؟ كيف بدكن يطيقوا الله اللي خلقني! بيشتغلوا عمر بإيدين وإجرين ليل نهار مع كل الجيوش اللي دربّوها وربوها وصرفوا عليها سنين وعقود وبجي انا هيك بلحظة ما فيها ضو قمر بكبسة زر من على حاسوبي المتواضع بمحي كل اللي عملوه! مش لأني فظيعة او عبقرية او عالمية لا لا لا .. لأني صادقة وحقيقة ومعي حق للاسف اي معي حق!
ولأني ما بتجنى ع حدا كل اللي تفضلت فيه موثق عندي وفي شهود كتير عاللي عم قولو مش وحدي بعرفو! بس وحدي تجرأت وقلتو الآخرين ما قالوا او التزموا الصمت او ضلّن عم ينشروا الأكاذيب!
فيا أحبائي الكرام كل هيدا ما كنت قلتو لوما لغاية هاللحظات عم اسمع جمل بتنزت على بروفايلي ما بقدر إسكت عنها هيدا ظلم وهيدا تجنّي وهيدا جريمة بحق عاصي اولا وآخرا! فيروز منها بحاجة الي ولدفاعي! ضّوا كافي ومكفّي وموفّي وهيّي حرة بقرار سكوتا!
اللي يمكن ما يدوم! اون نو سي جامي ها.. إءْ
بس عاصي انا مسؤولة بغيابو ومتلما حمّلني الندر لازم اوفيه! انا ما عندي شي ضدن ولا اي شي! بشفق علين وبحبّن رغم كل شي لأن ربينا سوى وعمّي منصور بحبّو كمان رغم كل شي! بس شو منعمل! الحقد بقي من طرفن والحسد والغيرة وعميوهن وعميولن قلبن وقرروا يضلن شاهرين السيف طيب انو منقضيها ندير الأيسر)
وتابعت: (خلص ما بقى من العمر اكتر ما مضى! ومش رح فل من هالدني بيدون ما حط النقط ع الحروف! وهيّاني اليوم حطّيتن وبرجع بكرّر بسببهن لو غلّوا ما كنت حكيت بس ما سو تامبي بور فو! بوست قاتولي انا مالي جلادة ارجع اقريه يا دلللللي! بس خلصنا اون فوا بور توت)