قالت صحيفة (دايلي مايل) إن سيدة أمريكا الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، تحسب دقائق مكوثها من البيت الأبيض حتى طلاقها من زوجها دونالد_ترامب بعد خسارته الانتخابات الأمريكية.
وذكّرت الصحيفة في تقرير نشرته أمس السبت بأنباء سابقة مفادها أن ميلانيا بكت كثيرًا، بعد الإعلان عن فوز زوجها في انتخابات عام 2016 وقال أحد أصدقائها حينها إنها لم تتوقع أبدا انتخابه رئيسًا.
كبيرة مستشاري ميلانيا ترامب سابقًا، ستيفاني وولكوف، قالت، حسب ديلي ميل إن السيدة الأولى كانت تتفاوض خلال تلك الفترة على اتفاقية ما بعد الزواج تضمن حصول بارون على حصة متساوية في ثروة والده.
وادعت وولكوف أن لدى دونالد وميلانيا ترامب غرفتي نوم منفصلتين في البيت الأبيض ولم يعد زواجهما سوى صفقة.
وزعمت مستشارة ترامب السابقة، أوماروسا مانيغولت نيومان، أن الزواج الذي استمر 15 عامًا، انتهى بالفعل، قائلة: “تحسب ميلانيا كل دقيقة قبل تركه منصبه ما سيمكنها من طلب الطلاق.
وتابعت نيومان: “إذا حاولت ميلانيا التخلص من الإذلال المطلق وغادرت أثناء تولي زوجها منصب الرئاسة، فسيكون مصيرها العقاب”.
وقالت الصحيفة إنه رغم علاقتهما الباردة، فميلانيا ترامب تقول إنها تتمتع “بعلاقة رائعة” مع زوجها، وهو من ناحيته لا يجادل بشأن هذا إطلاقا.
ونقلت “ديلي ميل” عن المحامية كريستينا بريفيت أن من المرجح أن ميلانيا ترامب وافقت على اتفاقية التزام الصمت، التي تنص على عدم نشر أي كتب أو إجراء أي مقابلات تنتقد زوجها بعد انفصالها عنه، وهي نفس الاتفاقية التي أبرمها ترامب مع زوجته الثانية مارلا مابلز.