في 23 نوفمبر – تشرين الثاني 2017 أوقف جهاز أمن الدولة الممثل اللبناني زياد عيتاني للاشتباه بأنه قام بالتخابر والتواصل والتعامل مع إسرائيل ليحال في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى القضاء العسكري، لكن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق فاجأ اللبنانيين اليوم وبعد مرور أشهر بإعلانه خبر براءة عيتاني، على صفحته على التويتر، ووجه المشنوق اعتذاراً لزياد عيتاني من الشعب اللبناني.
وكتب نهاد المشنوق على صفحته قائلاً: كل اللبنانيين يعتذرون من #زياد_عيتاني. البراءةُ ليست كافية. الفخرُ به وبوطنيته هو الحقيقةُ الثابتة والوحيدة. والويلُ للحاقدين، الأغبياء، الطائفيين، الذين لم يجدوا غير هذا الهدف الشريف، البيروتي الأصيل، العروبي الذي لم يتخلّ عن عروبته وبيروتيته يوماً واحداً.
كل اللبنانيين يعتذرون من #زياد_عيتاني. البراءةُ ليست كافية. الفخرُ به وبوطنيته هو الحقيقةُ الثابتة والوحيدة. والويلُ للحاقدين، الأغبياء، الطائفيين، الذين لم يجدوا غير هذا الهدف الشريف، البيروتي الأصيل، العروبي الذي لم يتخلّ عن عروبته وبيروتيته يوماً واحداً. pic.twitter.com/WiC55LxkSn
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) March 2, 2018
الرواية المتناقلة اليوم والتي تشهر براءة زياد تفيد بأن جهة شغلت قراصنة لحسابها للإيقاع بزياد قامت باختراق حساباته، وان شخصية كوليت الاسرائيلية هي شخصية وهمية، وإن اعترافات زياد جاءت نتيجة التعذيب الذي تعرض له.
ويربطون الرواية بالمقدم سوزان الحاج التي يشتبه بأنها أرادت الإنتقام من عيتاني الذي التقط سكرين شوت لإعجابها بتغريدة للمخرج شربل خليل تسيء إلى المرأة السعودية، ما أطاح بالحاج وازاحها من منصبها..
تظل كل الحكاية في اتهام سوزان الحاج رهن التحقيق ذلك أنهم قد يعتذرون منها بعد أشهر! إنها الدولة اللبنانية