وافق قاضي التحقيق العسكري الأول، رياض أبو غيدا، على إخلاء سبيل المقدم سوزان الحاج حبيش، بسند إقامة. وأصدر أبو غيدا قراراً اتهامياً بحق الحاج، وأحالها إلى المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة. وكان وكيل المقدم الحاج، المحامي رشيد درباس، تقدم بطلب إخلاء السبيل الأسبوع الماضي.
في 23 نوفمبر – تشرين الثاني 2017 أوقف جهاز أمن الدولة الممثل اللبناني زياد عيتاني للاشتباه بأنه قام بالتخابر والتواصل والتعامل مع إسرائيل، ليحال في منتصف ديسمبر – كانون الأول الماضي، إلى القضاء العسكري، لكن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق فاجأ اللبنانيين بعد مرور أشهر بإعلانه خبر براءة عيتاني، وبالمقابل سجن المقدم الحاج لإتهامها بفبركة قضية زياد عيتاني وتعامله مع اسرائيل عبر استعانتها بالمقرصن إيلي غبش.
وما أن أُعلن عن إخلاء سبيل سوزان الحاج، حتى احتل اسمها المرتبة الأولى في الترند على التويتر، وتفوّقت على كل الأخبار السياسية والاجتماعية في البلد، وانقسم النشطاء ما بين معارضين لإخلاء سبيل سوزان الحاج وما بين مؤيدين للقرار.
ووصل هاشتاغ (سوزان الحاج) إلى أكثر من مليوني و500 ألف شخص على التويتر.
نور عساف – بيروت