نشر الفنان اللبناني زين العمر فيديو صغيرًا له رد به على كل الشائعات التي استهدفته من بعض نشطاء (السوشيال ميديا) وتحديدًا الذين يُطلقون على أنفسهم ألقاب قادة الثورة، ويستغلون وجع الناس ليحققوا القليل من التفاعل الإلكتروني.
القصة بدأت بعدما زعم أحدهم من الذين ينتمون لحزب القوات اللبنانية والثورة بآنٍ معًا – ولا نعرف كيف لأن مبدأ الثورة ينصّ على مناهضة كل الأحزاب التي حكمت منذ ثلاثين عامًا حتى الآن ومنها القوات – أن زين اتصل بقيادي كبير بالجيش ليتدخل لصالح ابنه الذي تعارك مع صديق له في إحدى المجمعات السياحية في بيروت.
ذاك الذي لا نعرف عنه سوى إنه أعتُقل بعدما شتم رئيس الجمهورية وعاد وصار فجأة من أبطال الثورة وأكثرهم متابعةً، اتهم زين باستخدام الوساطات لينتقم لابنه وطالب بمحاكمته بتهمة الفساد.
النجم اللبناني لم ينكر الأمر وقال إن المشكلة فعلًا حدثت بين ابنه وصديقه وعندما علم إن فلذة كبدة أُصيب بعينه طالب بتدخل الشرطة وهذا حقه.
تابع: (اتصلت بالقوى الأمنية لكي لا يتطور الإشكال بين ابني وصديقه إلى الأسوأ، ما الجريمة التي ارتكبتها إذًا).
أضاف: (دعمكم من الشائعات، وأحبوا بعضكم فنحن نعيش زمنَ الجوع والفقر والمعاناة، الكراهية لا تفيد أحدًا منّا).
زين نفى أن يكون هدد ذاك المناصر للقوات اللبنانية وأضاف: (أنا لا أعرفك لأهددك).
إقرأ: برافو زين العمر: لا للحياد مع إسرائيل!
https://twitter.com/zeinelomr/status/1290374783952093184?s=21