تعرضت الفنانة التونسية ساندي، لانتقادات كثيرة بعد نشرها صورة تجمعها بالمخرج المصري خالد_يوسف في مكتبه.
علقت ساندي على الهجوم قائلة أنها لم تنزعج من الهجوم عليها ولم تعط أي اهتمام لكل من علق على أسباب الزيارة أو طريقة تصويرها معه.
قالت في تصريحات صحافية: “التقيت مع المخرج خالد يوسف للحديث عن عمل فني جديد يتم التجهيز له حاليا، لكنني لا أستطيع الإعلان عن تفاصيله في الوقت الحالي، إلا بعد البدء في تصويره، وفي نهاية اللقاء طلبت منه أن نلتقط عددا من الصور التذكارية معا، وقمت بنشرها بعدها بعدة أيام على السوشال ميديا مع تهنئة له بيوم عيد ميلاده، ولا أجد داعيا لكل الجدل المثار حول الصورة؛ لأنها تجمعني مع مخرج مهم شرفت بالعمل معه من قبل وسعيدة بتكرار التعاون معه في أعمال فنية مقبلة”.
المخرج المصري خالد_يوسف، يحضر لفيلم سينمائي جديد يحمل اسم (أهلًا بكم في باريس)، من المقرر بدء تصويره في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على أن يكون التصوير في عدة دول مختلفة.
قال خالد يوسف، خلال ندوة صحافية إنه يسعى ليكون الفيلم في أفضل صوره، وينال إعجاب الجمهور، ويأمل أن تكون عودته للسينما قوية وتتناسب مع فترة غيابه.
أضاف يوسف أنه يسعى لإيجاد فتاة مصرية تجيد اللغة الفرنسية، فهي التي يبحث عنها، مشيرًا إلى أنه إذا وجدها ستكون اكتشافًا مهمًا بالنسبة له، وحتى هذه اللحظة لا يعرف كيف يجدها.
الفيلم تدور قصته حول معاناة 3 سيدات عربيات سجينات في فرنسا داخل سجن واحد يرتبطن بعلاقة صداقة داخل محبسهن، لافتًا إلى أن الحديث يدور عن قصة حقيقية وليس من نسخ الخيال.
وسيبدأ تصويره في سبتمبر المقبل، وسيتم تصوير بعض اللقطات في استوديوهات في بيروت، وسيشارك في الفيلم 4 فنانين مصريين بينهم ماجد_المصري.
كان المخرج خالد يوسف أصيب بفيروس كورونا، لكنه تعافى منه سريعاً.
اقرأ: توقعات مجد غانم العامة للعام 2021 – فيديو
يأتي ذلك بعد سنوات قضاها المخرج خارج البلاد مع زوجته الفنانة السعودية التشكيلية، شاليمار شربتلي.
وقالت مصادر قضائية، إن خالد يوسف ليس عليه أي قضايا وإن موقفه القانونى سليم تمامًا ويتمتع بكافة حقوقه كمواطن في التنقل والسفر من مكان إلى آخر.
خالد يوسف من مواليد عام 1964، تتلمذ على يد المخرج الكبير يوسف شاهين، وأخرج العديد من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا على المستويين النقدي والجماهيري، بينها “جواز بقرار جمهوري” و”خيانة مشروعة”. ومن بين أعماله التي أثارت جدلا واسعا كان” “دكان شحاتة” و”حين ميسرة”.