أطلت الفاشينيستا الكويتية فينيسيا، عبر صفحتها وعذّبت ابنها.
(لقراءة تفاصيل ما فعلته فينيسيا بإبنها فعلى الرابط أدناه)
اقرأ: فاشينيستا خليجية ماتت والدتها فأذت طفلها بغبائها – فيديو
وبعد انتشار الفيديو، أعلن المكتب الوطني لحماية الأطفال في الكويت، عن إحالة فينيسيا إلى الجهة المختصة في وزارة الداخلية.
(لقراءة تفاصيل احالة مكتب حماية الأطفال لفينيسيا فعلى الرابط أدناه)
اقرأ: بعد تعذيبها لطفلها احالة الفاشينيستا فينيسيا للتحقيق – وثيقة
المذيعة سارة الدندراوي، تناولت قضية فينيسيا، وسألت المحامي الكويتي فهد حداد الذي قال: تم تحويل الموضوع إلى النيابة، لأنها ارتكبت جريمة واضحة، تاجرت بالطفل وحاولت تصويره، وأن القانون 2015 في قانون رقم 21 سطّر هذه المواد بحيث لا يجوز لأي أم ولا لأي شخص بأن يصوّر الأطفال لإهانتهم وتدمير نفسيتهم. هذا القانون لم يقتصر فقط بحماية هذا الطفل، لكنه امتد إلى دستور دولة الكويت في المادة التاسعة (الرعاية الأسرية)، وامتد إلى قانون الجزاء، وسوء استخدام الهاتف وكذلك في اتفاقية 1989 في اتفاقية حقوق الطفل، وهي ارتكبت جريمة وعلى هذا الأساس تم احالتها إلى النيابة العامة عن طريقة شكوتين مقدمة من الجرائم الإلكترونية والشكوى الأخرى مقدمة من حماية الطفل.
وسألت سارة الدندراوي: هذا النوع من التهم كم ستكون مدة عقوبتها؟ وأجاب المحامي: كل شخص شاهد هذا المقطع لم يستطع مشاهدته حتى الآخر، هذا الطفل يبلغ من العمر بين 10 إلى 13 عاماً، وبعدما صوّرته وهو منهار مباشرة ذهبت وصوّرت إعلاناً دعائياً لمنتج معين تخيّلي، ولم يهمها أن أمها توفت وهمّها الأساسي من هذا الموضوع هو الترويج. بحسب قانون الطفل في مادته 71 الوالدة يصدر عليها العقوبة لمدة سنة كاملة مع غرامة، وكذلك لدينا قانون (سوء اسخدام الهاتف) في تقنية المعلومات والجرائم الإلكترونية فتصل العقوبة لمدة سنتين بسبب سوء استخدام الهاتف. وعندنا في الكويت الجريمة الأشد هي التي تطبق. يعني تطبق عليها عقوبة السنتين. وإذا كان المتهم من الوالدين تزيد العقوبة وتُسحب كل مميزات الدولة التي تعطيها لهذه المرأة بحيث أنها تقدمها لأطفالها.