أربع هرمونات مسؤولة عن تحديد مستوى سعادة الإنسان، و هي:
1- Endorphins
2- Dopamine
3- Serotonin
4- Oxytocin
Endorphin: عندما نذهب للنادي الرياضي أو نمارس الرياضة يفرز الجسم هذا الهرمون كي يتغلب على إحساس الألم الذي تسببه التمرينات وهذا سبب الإحساس بالمتعة عند ممارسة الرياضة، كما أن الضحك طريقة جيدة لإفراز الإندروفين.
نحتاج على الأقل 30 دقيقة يومياً لمشاهدة ما يضحكنا أو يسلينا كممارسة الرياضة لنحصل على جرعتنا اليومية من الإندروفين.
Dopamine
كل منا يحقق مهام كثيرة سواء كبيرة أو صغيرة، شعور الإنجاز هذا يتسبب بإفراز الدوبامين بنسب متفاوتة وكذلك عندما نتلقى التقدير مقابل أي عمل أنجزناه، كما أن أي عمل يجعلنا نشعر بالفخر فالجسم يفرز هذا الهرمون والذي بدوره يرفع مستوى شعورنا بالسعادة.
هذا ما يوضح لماذا ربّات المنزل في أغلب الأحيات يكنَّ غير سعيدات ذلك أنهن لا يحققن إنجازات خارج المنزل ولا ينلن التقدير على إنجازاتهن داخله.
Serotonin
يأتي عندما نفيد الآخرين، أي عندما نتخطى أنفسنا ونكون قادرين على العطاء للطبيعة أو للمجتمع، حتى ولو كانت مشاركة معلومة مفيدة مع الغير أو إجابة شخص على سؤال ما يفيده أو يعينه، جميع ما ذكر يجعل الجسم يفرز السيروتونين وهو هرمون السعادة.
Oxytocin
يتم إفرازه عند التقرب من الأشخاص، عند المصافحة، عند العناق، ولذا يجب علينا حضن طفل صغير مزاجه مضطرب كي يزداد لديه هذا الهرمون ويشعر بالسعادة من جديد.
ببساطة علينا:
أن نمارس الرياضة كل يوم من أجل الأندروفين.
أن نحقق إنجازات ولو صغيرة كل يوم من أجل الدوبامين.
أن نكون نافعين لغيرنا من أجل السيروتونين.
أن نحضن الأولاد أو الأصدقاء والأهل من أجل الأوكسيتوسين.