قال الرئيس السابق سعد الحريري:
“من حق أي مواطن يعاني الغلاء الفاحش وفقدان المواد الغذائية أن يرى في رتل الشاحنات المحملة بالمساعدات والمتوجهة إلى سوريا، حلقة في مسلسل التهريب اليومي، في ظل الحدود السائبة وغياب الثقة بإجراءات الدولة.
لكن هذا الحق يتوقف عند حدود المسؤولية الوطنية والأخوية تجاه المساعدات التي تنقلها الأمم المتحدة إلى الداخل السوري عبر مرفأ بيروت، وليس بين أهل طرابلس والبداوي والمنية وغيرها، من يمكن أن يمنع وصول المساعدات إلى الأشقاء السوريين الذين يعانون مرارات النظام.
وقال: الأمور باتت واضحة بعد بيان برنامج الاغذية العالمي فقطع الطريق على مساعدة الأشقاء ليس من شيم أهلنا في الشمال. لكن خوفنا وخوفهم أن يأخذنا عباقرة العهد والحكومة إلأى يوم ينتظر فيه اللبنانيون وصول شاحنات برنامج الأغذية العالمي. أما الجيش فيبقى ملاذ اللبنانيين الى سلامتهم وحقهم في التعبير السلمي”