روى النجم المغربي سعد_لمجرد، تفاصيل واقعة اغتصابه للفتاة الفرنسية لورا، في غرفة أحد فنادق باريس سنة 2016، نافياً أن يكون قد ارتكب هذه الجريمة.
قال لمجرد أثناء امتثاله أمام محكمة الجنايات في باريس، أن اللقاء بينه وبين لورا حصل في ملهى ليلي، في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.
تابع لمجرد: “أثناء ركوبنا سيارة الأجرة، قبل الوصول إلى الفندق، أمسك أحدنا بيد الآخر، وتغزلت بجمالها”.
اضاف: “تعانقا بقوة، ولم يكن عناق أصدقاء، كان أحدنا معجباً بالآخر. لم يكن الأمر جسدياً فحسب، بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين”.
استكمل: “أثناء تواجدنا في غرفة الفندق، رقصنا وتحادثنا، ثم قالت لي “آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع”. واعتبرت كلامها “تلميح لتقبيلها”، فانحنيت وقبّلتها “قبلة طويلة”.
اقرأ: سعد لمجرد أمام القضاء وأول ظهور لمن اغتصبها! – صور
رواية سعد جاءت مخالفة لرواية لورا التي قالت: “رقصنا وسمعنا الموسيقى وتبادلنا أحاديث متنوعة”، ثم “تبادلنا القبلات وفجأة، ضربني على رأسي”، وامرني بخلع قميصي، فرضخت له مذعورة وباكية”.
اضافت لورا: “لم استطع كبح جماح سعد لمجرد الذي لكمني ثم اغتصبني، قبل أن انجح في ردعه من خلال “عضه في أسفل الظهر ولكمه”، حتى تمكنت من الخروج من الغرفة واضعة حداً لهذا “الكابوس”.
أما لمجرد فروى أنهما كانا يخلعان ملابسهما عندما شعر “بخدش مؤلم جداً” على ظهره، وعلق قائلاً: “فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به”.
كما اقر أنه أسرف بشرب الكحول وتعاطي الكوكايين تلك الليلة، وقال: “ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك”.
كما وجه كلامه للقاضية فريديريك ألين، قائلاً: “حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقاً مع لورا ب. بأي طريقة”.
ثم وجه سعد حديثه إلى الضحية لورا، من دون أن يستدير، قائلاً: “آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين”.
وأضاف المغني باكياً: “في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي… كلانا في موقف سيئ. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالسعادة”.