لم تنتهِ الحرب على غزة بعد، بل أصبحت أكثر اجرامًا ودماءً وشهداء على الطرقات فتحوّلت الى مدينة اشباح، ومن أنقذ نفسه من الغارات والصواريخ والطائرات الحربية، لم يستطع انقاذ نفسه من الجوع الذي يسيطر على قطاع غزة بعدما فرضت اسرائيل حصارًا قويًا.
مات الصغار جوعًا وقصفًا وحرمانًا وخوفًا، فبكوا بقهر على حياة لم يعيشوها بعد ولم يتعرّفوا عليها.
اقرأ: لم نكذب بشأن سلاف فواخرجي
الممثلة السورية سلاف_فواخرجي تتابع أحداث غزة منذ بدايتها، وتغرّد بين فترة وأخرى معبّرة عن حزنها الدفين لما يحدث بالشعب الفلسطيني وتحديدًا بقطاع غزة.
وقبل بداية رمضان بأيام، كتبت سلاف:
(أتساءل؟ هل سيحتسب الله صوم عباده إن لم يشعروا بالجائع منهم! ويتحركوا لأجله؟ وأي جوع وأي قهر! أليس إطعامهم حق وواجب؟ وجزاؤه أكبر من توقفنا عن الطعام لساعات معينة أو نوع طعام؟)
اقرأ: سلاف فواخرجي وتصرف إنساني رائع!
وتابعت سلاف: وبعد مشهد الدم المغمس بالطحين الذي رآه العالم اجمع كيف لمؤمن وغير مؤمن أن يهنأ بلقمة؟ عار على الانسانية كلها!