كتبت النجمة السورية والشاعرة سلاف فواخرجي نصًا أرادت منه اجابات ذكية لا انشائية، خصوصًا بعدما تعرّضت لظلم كبير مؤخرًا.
اقرأ: سلاف فواخرجي ترد على ظلمها!
وكتبت: (إلى مَن يعنيهم كلامي هذا وينتظرونني وهم يرتعشون! لدي إليكم بعض التساؤلات! وليست أسئلتي هذه المرة أسئلة العارف الواثق! ولا أريد (منكم) إجابات إنشائية. ففعلكم سبق! ولكن هي أسئلة تكفي أن تقرؤوها فقط، وترددوها في سركم لا لشيء فقط لتساعدكم أن تعرفوا إن كان لكم رقم على سلّم الأخلاق ومراتب الإنسانية وهذا صراحة يكفينني)
وتابعت: (هل تؤمنون، بقوله سبحانه وتعالى: ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون. والمشكلة أنكم تعلمون، قول سيدنا علي بن أبي طالب: “حين سكت أهل الحق عن الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق.. والمشكلة أن وهمكم زاد عن حده. والزعيم انطون سعادة عندما قال: إن الحياة وقفة عز هل سمعتم بها مرة ولو مصادفة؟)
اقرأ: أيمن زيدان يدافع عن سلاف فواخرجي لا كاريس بشار
وأضافت سلاف: (وهل حقاً ما زرعوه فينا منذ الصغر أنّه لا يصح إلّا الصحيح ؟ صحيح ؟ هل بالفعل؟ صاحب الحق “سلطان”؟ أسئلة بسيطة تحتاج إلى (صفة الرجولة) فقط لتفهموها وعلى المقلب الآخر هناك (قلّة قليلة) يعنيها كما يعنيكم ما سأكتب وسأقول، ولكن يعنيهم بحب ورغم قلتهم وقلّة حيلتهم إلّا أن لهم حصة كبيرة في القلب والكثير من الشكر وجب عليّ اتجاههم فشكراً لكل من لم ْ يكذب ولم يُشترَ وخاف على أولاده من عدالة السماء وليس أسفي على الإطلاق لكُل من عرض نفسه على الأرصفة ووقف وراء لوحات زجاجية وكُتب بجانبه وبخط اليد للبيع. وقلتها سابقا وأعيدها ” كل ما (ومَن) كان له سعر رخيص. وأختم بقول الكبير محمد الماغوط وهو يرفع كأس القهر عالياً: كاسك يا وطن)
اقرأ: سلاف فواخرجي ترد على نضال الاحمدية بشأن اسماء الاسد