حلت الفنانة المغربية سلمى_رشيد، ضيفةً على المذيعة ياسمين عز، عبر برنامج كلام الناس، المذاع على قناة mbc مصر.
أدلت سلمى بعدة تصريحات تخص تفاصيل حياتها الشخصية خصوصاً بعد انجابها ابنها يانيس
قالت سلمى: ليست لدي الكثير من الصداقات داخل الوسط الفني بل معارف فقط، وبيننا محبة واحترام، أيضًا ليس لدي أي خلافات مع أحد، وحين أغضب أحاول ألا أتعامل مع أي شخص حتى لا أخطئ في الكلام.
وتابعت: أستمع كثيرًا إلى أغنيات ناجحة لزملاء وأبارك لهم وأهنئهم، ولكني لا أجد مقابل لذلك عند نجاحي، فأندم وأقرر ألا أبادر مرة أخرى، ولكني سرعان ما أجد نفسي أفرح بنجاح غيري وأبارك مرة أخرى.
وأضافت: انتقد البعض صورة نشرتها، حين وضعت قشرة ذهب على وجهي وكتبت الذهب للذهب يا ذهب، وهذا ليس عيبًا فكل النساء تحب الذهب، وزوجي أهداني مايك ذهب ومرصع بالألماظ وانتقدوني أيضًا وانتقدوا أني نشرت هذه الهدية ولكنها كانت مميزة لدي لأني سأغني به للجمهور وهدية من حبيبي فكنت سعيدة جداً به.
وعن زوجها قالت: علاقتي به بدأت بقصة حب من أول نظرة، ولكني حاولت ألا يظهر على ذلك ولم يكن يعرف أني مطربة، وهذا شجعني لأحبه أكثر وأخبر صديقتي بأنه يحبني وطلب رقم هاتفي فأعطته حسابي على فيسبوك وظهرت له صفحة غير رسمية وقال شايفة نفسها عشان 1000 متابع، فأعطته صديقتي الصفحة الرسمية عليها ملايين.
اختتمت قائلةً: شعرت براحة كبيرة معه وطلبت منها تعطيه رقمي، وهنا بدأت حكايتنا وبعد 6 أشهر تزوجنا وأنجبت أبني، وأخاف عليه خوف مرضي، وعانيت من اكتئاب ما بعد الولادة.
وهنا نذكر طرق علاج الخوف المرضي على الأبناء:
لا تُظهر خوفك للطفل: سيتعلم طفلك العديد من الأشياء الجديدة عن طريق المحاولة والفشل، وسيخضع لتجارب تعليمية واستكشافية مع كل خطوة منذ يتعلم المشي، وبما أن أطفالك يتعلمون ويفكرون بشكل مختلف، هذا لا يعني أنك يجب أن تخاف عليهم من تجربة شيء جديد ومثير.
حاول.. ولا تدع مخاوفك تؤجج أو تثير أي مخاوف لدى طفلك:
عالج قلقك وخوفك المفرط دون إعاقة طفلك عن التجربة بدءاً من تعلمه المشي، ومثلاً إذا كنت تشعر بالضيق والخوف الشديد حيال اليوم الأول لذهاب طفلك إلى المدرسة في الحافلة المخصصة للأطفال؛ إياك أن تُوصل طفلك بنفسك، تأكد أولاً من قدرة طفلك على التكيف منذ اللحظة الأولى لخروجه من المنزل، إذا كان طفلك خائف جداً، عندها يمكنك أن تجد الحل المناسب للموقف.
تحدّث مع الطفل عن مخاوفك: لا بأس بالخوف فهو شعور غريزي طبيعي، وعندما تتحدث مع الطفلعن قلقك من لعبه في الخارج مع أطفال الحي، يساعده ذلك على فهم أنه لا بأس من الشعور بالقلق، لكن لا ينبغي أن يمنعه من تجربة أشياء جديدة، ثم اكتشف طرقاً لحل مشكلة ابتعاده مع أطفال الحي عن المساحة المخصصة للعب الكرة مثلاً والتوصل مع الطفل لخطط بديلة تخفف قلقك عليه وتساعده على الاستمتاع باللعب مع الأطفال الآخرين، بالتالي أنت تسمح لطفلك بأن يبتكر طرقاً تجعله أكثر راحة عند تجربة أنشطة جديدة دون أن تفرض عليه قواعد صارمة بداعي الخوف المفرط عليه، وبذلك يتعلم الطفل بأنه قادر وأنه قوي ويُعتمد عليه.
وضع قواعد للطفل والالتزام بها:
يساعد الوضوح بشأن التوقعات اليومية في جعل الأطفال مسؤولين عن أفعالهم، كما تُوضح للطفل إيمانك بأنه يستطيع التصرف بشكل مناسب. وهذا يمهد الطريق للقواعدوالحدود التي تأتي مع مسؤوليات أكبر، مثل امتلاك هاتف محمول، لذا ابدأ بوضع بعض القواعد والقيود المعقولة مع طفلك. فكر في الموضوع كشراكة عمل، من خلال شرح ما تتوقعه من طفلك، في المقابل يمكن للطفل أن يسأل عما ستفعله، واكتب كل شيء حتى لا يكون لديه شك بشأن ما تقوله، وإذا كنت بحاجة إلى العمل على سلوك واحد محدد مثل نوبات الغضب الهستيرية التي قد ينفجر بها طفلك وأنت في العادة تتجاهلها؛ يمكنك بناء نوع من عقد السلوك كي يعرف الطفل أن هناك قواعد جيدة وعليه اتباعها لأنك تتوقع منه ذلك، في المحصلة.. إن وضع القواعد والالتزام بها يمنعك من فعل كل شيء لطفلك، كذلك من المبالغة في حمايته والخوف عليه.
اسمح لطفلك بأن يخطئ ويعاني قليلاً:
عندما يعاني الأطفال في الصداقات، أو يواجهون مشاكل في المدرسة، أو يواجهون صعوبة في حل الوظيفة الأولى؛ قد يرغب الأهل في القفز والمساعدة فوراً. هذا مهم وصحيح في حال كان سيقود لخطأ في سلوك الطفل كأن يضرب صديقاً، لكن ما لم يكن طفلك في خطر أو سيرتكب خطأ سيكون له نتائج (مدمرة) خطيرة عليه، فكر في التنحي جانباً… واسمح للطفل بارتكاب الأخطاء، وهذا لا يعني أبداً أنك تهيئه للفشل. بل أنت تقوم بإعداده لحل المشكلات وتعلم مهارة وعي الذات.
تخلى عن الشعور بالذنب:
الذي تمتلكه خاصة عندما يكون طفلك مفرط الحركة أو يتصرف بشكل عشوائي ويجلب لك الشعور بالعار بين الأصدقاء والعائلة لأنه ليس طفلاً (مهذباً).. هذا سيقود الطفل للشعور أنه بحاجة للمزيد من الحماية والخوف المفرط سيكون مبرراً لنموه ضعيف الشخصية، بينما تخليك عن الذنب اتجاه هذا الطفل سيجعلك مرتاحاً والأهم أنه يمنح طفلك فرصة استكشاف نقاط القوة التي تأتي من مواجهته للتحديات مهما كانت بسيطة، كما تسمح له بمواجهة نتائج أخطائه الصغيرة وتحمل المسئولية.