نشرت الفنانة الجزائرية سلمى غزالي فيديو قصيرًا جمعها بابنتها من داخل منزلها، دون أن تضع المساحيق.
ردت على من هاجمها بسبب احتفالها بعيد الأمهات اليوم، من بعض الذين لا يعرفون أن العيد نفسه لا يحتفل به سكان الأرض كلهم بنفس اليوم، بل على مرحلتيْن زمنيتيْن:
- في الشرق العربي، نحتفل بالأم بـ ٢١ مارس أي بـ ٢١ آذار، عند انطلاق فصل الربيع.
- في تركيا وأوروبا وأمريكا وروسيا، يحتفلون بها اليوم، أي بـ ١٠ مايو، أيار.
سلمى اعتمدت التقويم الغربي لنقل لتحتفل بأمها كما بكلّ والدة.
لا نفهم الهجوم الذي استهدفها، وما الجريمة التي ارتكبتها هنا!
سلمى برّرت ودافعت عن نفسها، ولا نفهم لماذا، كونها لم تخطئ، وكنّا نفضّل أن تتجاهل كلّ المتخلفين الذين لم يفكّروا حتّى بالبحث عن الموضوع، لإيجاد الحقيقة، متمسكين بما يمتلكون من معلومات، رافضين الاعتراف إنّها معلومات قليلة مهما حقّقوا من مناصب ورتب.
الإنسان يتعلّم يوميًا، ومهما تعلّم ينقصه الكثير.
ما يهمنا هنا وضع سلمى النفسي السليم، والذي استعادته تدريجيًا بعد الصدمة التي غزتها بسبب وفاة شقيقتها الفنانة الجزائرية الجميلة ريم غزالي منذ أسابيع.
إقرأ: سلمى غزالي ضحكت حين نعت أحتها ريم غزالي ماذا تقول الدراسات؟
بدت سعيدة مع ابنتها، معتمدة نصيحة ريم التي دعت الجميع قبل وفاتها ألا يحزنوا مُطلقًا عليها.
لكنّها أيضًا لم تنسْها، فذكرتها عندما وجّهت تحيّة للشعب الفلسطيني الذي يتصدّى ببسالةٍ للعدو الصهيوني.
ريم كما سلمى لطالما تضامنت مع القضيّة الفلسطينيّة ولم تنسَ يومًا في حياتها دعمها.