تواصل الفنانة المصرية سمية الألفي، جلسات العلاج بعد اصابتها بسرطان الثدي وخضوعها لعملية استئصال الثدي والورم الخبيث.
طمأنت سمية الجمهور على حالتها وقالت في تصريحات صحافية: (أنا حاليًا كويسة وبخير، حيث أخضع لعدد من جلسات الكيماوي، وسوف أنتهي منها في شهر 7 المقبل، كما أن شعري بدأ يتساقط نتيجة خضوعي لجلسات الكيماوي).
وخضعت سمية الألفي خلال الفترة الماضية، لعملية جراحية بإحدى المستشفيات بالمهندسين، لاستئصال ورم في الصدر من الدرجة الرابعة، بالإضافة إلى عملية بالغدد الليمفاوية، حيث رافقها أبنائها أحمد، وعمر وعدد من الأقارب.
سمية تعاني من سرطان من الدرجة الرابعة، وحالياً بعد استئصال الورم الخبيث تخضع للعلاج الكيميائي.
وجاء قرار العملية الجراحية، بعدما شعرت الالفى بتعب شديد فى الثدي منذ عدة شهور، وأجرت بعض الفحوصات التى حتمت ضرورة خضوعها لعملية للاستصال الورم.
اقرأ: بعدما أحرجت سيرين عبد النور مذيع يصف داليا مبارك بالطقاقة! – فيديو
وهنا نذكر مزيد من المعلومات عن امكانية الشفاء من سرطان المرحلة الرابعة:
تم اعتبار المرحلة الرابعة من السرطان مرحلة قاتلة وخطيرة واستمر ذلك لعدة سنوات، وسنبين لماذا اعتبرها الأطباء مرحلة الموت، مع بيان نسبة الشفاء في السطور التالية:
أُجريت دراسة ضخمة على الآلاف من مرضى السرطان في المرحلة الرابعة لثلاثة أنواع من السرطان ( سرطان الثدي- سرطان البروستاتا- سرطان الأمعاء)؛ وجد الأطباء أن الآلاف من هؤلاء المرضى تمكنوا من العيش لمدة سنتين على الأقل بعد مرحلتي التشخيص والعلاج.
ارتفاع نسبة الشفاء من السرطان في المرحلة الرابعة في السنوات الأخيرة يرجع إلى تطور سُبل الرعاية الصحية؛ التي تمكن المريض من السيطرة على المرض والتكيف معه لمدة أطول.
اعتبر الأطباء المرحلة الرابعة من السرطان مرحلة قاتلة؛ لأن السرطان في تلك المرحلة لم يعد محصورًا في جزء معين، بل أصبح ينتشر من مكان الإصابة الأصلي إلى مناطق مختلفة في الجسم، ويمكن أن يصل إلى العقد الليمفاوية.
يوصي الأطباء المرضى في المرحلة الرابعة من السرطان باللجوء إلى العناية الطبية في أسرع وقت ممكن؛ لأنه كلما بادر المريض في العلاج زادت فرصته في العيش لمدة أطول.
هناك عدة فحوصات لتصنيف حجم السرطان ومرحلة تطوره ومدى انتشاره، تعمل الفحوصات على التحقق من انتشار السرطان في الأنسجة المحيطة بمكان الإصابة.
نظام تصنيف الورم والعقد والنقائل (TNM staging system)؛ أحد الأنظمة التي تستخدم لتقسيم تطور السرطان إلى مراحل، ويصنفها إلى أربع مراحل، بالإضافة إلى بيان مدى انتشار السرطان في المناطق المحيطة.