فوجيء السيد طارق الأحمدية، شقيق الزميلة ورئيسة التحرير نضال الأحمدية، بشخص يدق باب منزله بكل قوّته وبقلة أدب وكأنه يحاول اقتحام البيت بحثًا عن الزميلة مدعيًا أنه سيسلمها تبليغًا من محكمة المطبوعات بدعوى مرفوعة من سيرين عبد النور.
وحين رفض طارق الأحمدية استلام ما ليس من واجبه استلامه محاولاً إفهام الرجل بأن عليه الذهاب إلى مكتب الجرس أو بيت الزميلة الأحمدية فراح الرجل يصرخ أنه سيعلق التبليغ في الساحاتّ! هذا رغم أنه يستطيع لو كان مبعوثًا من المحكمة أن يقصد المكتب ويقوم بمهمته القانونية لا الاعتداء على أقارب المدعى عليهم حسب القوانين المرعية في البلد.
حتى اللحظة لم نفهم عن أي ساحات يتحدث الرجل، ولا قبِل أن يقدم بطاقته للتأكد من هويته على أنه مباشر من المحكمة.
طارق الأحمدية معروف برصانته وهدوئه، وحاول أن يستوعب جنون المبعوث، من قلعة سيرين عبد النور المدعومة من القوات اللبنانية وحاول أن يًفهم الرجل أن مكتب شقيقته عنوانه معروف، وأنها لا تقيم في منزله، لكن الفحل بدأ بالصراخ مستخدمًا قوة البلطجة التي استعارها من معلميه الفاسدين المغضوب عليهم والمدعوين بـ #كلن_يعني_كلن لكنهم لا هم ولا تابعتهم سيرين يريدون أن يخضعوا لشروط الثوار ومنها تطبيق القوانين وعدم الاستعلاء عليها.
نضال الأحمدية نشرت على حساباتها صورة لسيرين وقالت: “هجم احدهم الآن يدعي انه من محكمة المطبوعات وهدد شقيقي في بيته بلا أخلاق ليتسلم تبليغا لي من سيرين عبد النور ولما أجابه شقيقي أن عنوان مكتبي معروف رفع صوته وهدد من جديد! هل لسيرين بلطجية ترسلهم إلى بيوتات الناس كيف ذلك وسيرين تعرف مكتبي أكثر من بيتها”