علمت الجرس من مصادر موثوقة، أن سيدة تعمل في مجال العقارات، وتوفير مواقع تصوير للمسلسلات المصرية، اتهمت منتجًا فنيًا في شركة (سينرجي للإنتاج الفني) لرئيسها تامر مرسي، بابتزازها ومحاولة إجبارها على دفع جزٍ من أجرها لصالحهِ والتوقيع على المبلغ كاملًا.
وقالت السيدة (للجرس) إن منتجًا فنيًا تابعًا لشركة الإنتاج (الأكبر في مصر) حصل على عمولات دون وجه حق منها، وقالت إنها تقدمت بشكوى للمسؤولين في سينرجي، على المنتج (هاني . ع) الذي طلب منها عن طريق أحد رجاله، عمولات ضخمة، مقابل التعاون معها، والإستعانة بخبراتها، لتوفير مواقع التصوير للمسلسلات التي يشرف عليها كمنتج فني.
وحكت إنه دفع بأحد مساعديه، لمساومتها لقبول النسبة الخاصة به، والتوقيع على إيصالات بالمبلغ الذي يحدده، وأكدت للشركة أنها وافقت على ابتزازه مُرغنةً، حتى لا يضرها أو يؤذيها في عملها.
وقالت إن لديها محادثات (واتس اب) وتسجيلات تثبت تورط المنتج الفني (هاني . ع) بطلب العمولة الإجبارية، وقالت إنه معروف بابتزازه لكل من يتعامل معهم من موردي معدات أو مشاركين في فريق العمل بدءً من الممثلين وحتى البوفيه ويتقاضى منهم نسبة من أجورهم يحددها عند التوقيع معهم وإلا حرمهم من العمل طوال موسم تصوير المسلسلات.
وقالت السيّدة (للجرس) إن شركة سينرجي الأكبر والأقوى في مصر، والوطن العربي، تعهدت لها بأنها ستفتح تحقيقًا موسعًا باتهامها لهذا المنتج الفني، وأنها لن تبقي بين صفوفها فاسدًا أو متورطًا، فيما يمس سمعة الشركة المعروفة باحترافية ونزاهة من فيها. وأن الشركة تسعى لإعطاء كل ذي حق حقه ومنع المتلاعبين وذوي السمعة المشبوهة من التعاون معها خاصة أن المنتج الفني محل الاتهام ليس من أبناء الشركة.
نور عساف – بيروت