اعتدى عدة شبان على مراسلة قناة (الحرة) وتُدعى (جينا) وسط ساحة الشهداء في بيروت، ومنعوها من التحدث وتغطية الأحداث، ما أثار غضبها.
جينا بدأت تسرد مطالب المتظاهرين في بيروت، وذكرت نزع سلاح الميليشيات كلها وبسط سيادة الدولة، ما جعل البعض يظنّ أنها قصدت نزع سلاح حزب الله.
عدد من الشبان فجأة اقتربوا منها غاضبين بسبب ذكرها موضوع السلاح، واعترضوا طريقها ووقفوا أمام الكاميرا، ليمنعوها من ممارسة عملها.
المراسلة طالبتهم الابتعاد عن الكاميرا لتتمكن من نقل التغطية للمشاهدين، لكنهم رفضوا، ما يعطي صورة غير حقيقية عن اللبنانيين الذين بغالبيتهم يرفضون التعرض للإعلاميين أو ضربهم أو شتمهم.
هؤلاء لا شك أنهم يناصرون حزب الله، ما يعني أنهم مقنعون ومتزلفون، لا يؤمنون بمبدأ الثورة التي تنص على شعار (كلن يعني كلن)، أي كل الأحزاب في لبنان دون استثناء.
الفيديو تداوله عشرات الآلاف خلال ساعات قليلة عبر (السوشيال ميديا).
مراسلة #الحرة في #لبنان تتعرض للمضايقات خلال مداخلتها.. ومحتجون يمنعونها من إكمال رسالتها pic.twitter.com/U9Igwgt9VJ
— قناة الحرة (@alhurranews) June 14, 2020