منذ 6 سنوات مساء الأحد، توفيت الممثلة السورية المعارضة مي سكاف في شقتها في باريس بعد نوبة قلبية حادة قضت على حياتها.
لم يُعرف خبر وفاة مي سكاف الا في اليوم الثاني، ذلك لأنها تعيش وحيدة في شقتها في فرنسا، ولم يلحظ أصدقاؤها غيابها الا نهار الاثنين ليكتشفوا بأنها فارقت الحياة.
النجمة السورية أمل عرفة الموالية للنظام السوري، والتي رفضت أن تكون معارضة على حساب شعبها، قدّمت واجب العزاء بزميلتها مي سكاف، إلا أن الواجب الإنساني لبطلة مسلسل (دنيا) لم يعجب الكثير من السوريين المواليين وتعرضت للهجوم والشتم ولكلام لا يليق بها.
https://www.instagram.com/p/BllQWZxgOUS/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=1rbpkaq9d82ub
أمل عرفة لم تصمت طويلاً، وكتبت رسالة مطوّلة إلى كل من هاجمها مؤكدة بأن الواجب الإنساني أهم من اي خلافات سياسية وكتبت: أية أصالة بي تتحدثون عنها لو ترحمت على زميلة مهنة كان بيننا خبز وملح بيوم من الأيام. هذا واجب انساني ووطني تجاه ربي
وتابعت أمل عرفة: كيف لنا أن نبني وطناً متألماً بالشماتة والحقد، لست طوباوية ولا أدعي المثالية لدي أخطائي الكثيرة، لكن ليس هكذا تبنى الجسور ولا بالكرن والشماتة تبنى سوريا.
وختمت رسالتها قائلة: شكراً للجميع بتمنى من يالي شتم أو سب بتعليق يمحيه من تلقاء نفسه مع محبتي ومودتي للجميع.
برأيكم هل كانت تستحق أمل عرفة كل تلك الشتائم فقط لأنها قدّمت بواجب العزاء إلى زميلة لا تتفق معها بالسياسة؟
جان معوض – بيروت
)
