رفع الكاتب والمخرج اللبناني شربل خليل نبرته ضد الثوار الأحرار، وتعدى كل الحدود هذه المرة بعدما دعا لاعتماد ما ارتكبه النائب عن التيار الوطني الحر زياد أسود ومرافقوه بحق المتظاهرين كنموذج للتعاطي مع أي ثائر أو موجوع.
كتب دون أن يستحي: (ما قام به النائب زياد أسود أمس، يجب أن يعتمد كنموذج للتعاطي مع الزعران والبلطجيين وبزيادة على رقبتن، ثورة سرقها الزعران).
زياد كان تناول العشاء في مطعم في كسروان استفزازًا للثوار الذين تظاهروا ضده قبل ليلة عندما كان في مطعم آخر، وجعل مناصريه يقفون أمام المكان، وضربوا الناس وأهانوهم.
مناصرو النائب ضربوا شابًا من طرابلس وسألوه بلغة عنصرية مستفزة: (أنتَ ابن طرابلس ماذا تفعل في كسروان؟)، وتناسوا أن رئيس الجمهورية نفسه ميشال عون كان يرشح نفسه في كسروان رغم أنه وُلد في حارة حريك، وغيره الكثير من نوابه!
شربل إذًا وبشكل صريح يدعو للتعاطي بشكل ميليشياوي مع الناس، متناسيًا دوره كفنان أن يمثل معاناتهم ويحمل رسالة الاعتدال ويرفض أي اساءة بحقهم.