اتهمت شقيقة المنتج الراحل وليد فطين، طليقته المطربة بوسي، بقتل شقيقها.
وأشارت إلى أن وليد فطين مات قهراً بسبب ما فعلته معه الفنانة.
كما اكدت شقيقة الراحل أن بوسي ادعت تهماً زائفة ضده، بهدف الحصول على أمواله، وأنها قامت بسجنه.
وكتبت عبر صفحتها:
“بوسي هي اللي موتته.. أخويا مماتش بـ كورونا هي السبب في تدميره، ربنا ينتقم منها حسبي الله ونعم الوكيل فيها، حاولت كتير أبعدها عنه لكن معرفتش”.
وأضافت: “لو بوسي كانت أدت له حقه، من حق حفلة واحدة بتعملها كل سنة مرة، مكنش مقهور بسببها.. هي متعرفش ربنا، دي حتى ممشيتش في جنازة أبوها، حسبي الله ونعم الوكيل.. كله عند ربنا”.
لم يعلن أحد حتى الآن أسباب وفاة فطين المفاجئة.
جاءت الوفاة بعد تعرض الراحل لأزمات قضائية كثيرة مع طليقته بوسي بعد انفصالهما فنيًا، إذ أوضح في فيديو نشره قبل عامين تقريبا أن بوسي تمنعه من رؤية ابنهما “ياسين”.
فطين حرر بلاغًا بحق زوج بوسي الحالي مصفف الشعر هشام ربيع، واتهمه هو واثنين آخرين بالاستيلاء على إيصالات أمانة وشيكات بنكية تخصه، تبلغ قيمتها 8 ملايين جنيه مصري.
كانت أجهزة الأمن في العاصمة المصرية القاهرة، ألقت القبض على هشام ربيع زوج الفنانة بوسي، بتهمة الاستيلاء على 8 ملايين جنية من طليقها أثناء تواجده في منطقة التجمع الخامس.
رحلت الأجهزة الأمنية هشام ربيع لقسم شرطة المقطم، وتباشر حالياً النيابة العامة التحقيقات معه.
وانتهت نيابة المقطم الجزئية، من الاستماع إلى أقوال الفنانة بوسي في واقعة إتهام منتج فني لزوجها بسرقة شيكات وإيصالات أمانة بقيمة 8 ملايين جنيه بمنطقة المقطم، وغادرت النيابة فور الانتهاء.
اقرأ: بسمة بوسيل تعلن انفصالها عن تامر حسني – وثيقة
تبين من تحقيقات جهات التحقيق، أن المجني عليه حضر إلى البنك للتقابل مع زوج المطربة بوسي إلا أنه تفاجأ بمقابلته لـ 3 أشخاص قاموا بالإستيلاء على الشيكات منه وفروا هاربين، حيث شرحت التحقيقات وجود أعمال تربط المجني عليه بزوج المطربة بوسي، وامتلاك المجني عليه شيكات وإيصالات أمانة بذلك وما أن ذهب إلى البنك حتى قابله 3 أشخاص قاموا بسرقة الشيكات وإيصالات الأمانة منه كرها ثم فروا هاربين.
توجه المنتج الفني إلى قسم شرطة المقطم وحرر محضرا بالواقعة، وأتهم فيه زوج المطربة بوسي بسرقة إيصالات الأمانة والشيكات منه وقيمتها أكثر من 8 مليون جنيه، وجرى إتخاذ الإجراءات القانونية في الواقعة.
بوسي على خلاف مع طليقها (وليد عاشور)، وشهرته (فطين)، وتعود خلافتهما إلى سنوات طويلة.