أعلنت الممثلة السورية شكران مرتجى عن استيائها مما يحدث سوريا من انقسامات وحقد واتهامات توجه للفنانين وللمشهورين بشكل عام.
وأظهرت شكران نوعًا من الاحباط بسبب تركيز السوريين على التفاصيل الصغيرة أو السطحية في حياة الآخرين بدلاً من معالجة القضايا الأكبر التي تؤثر في المجتمع مثل الفقر، البطالة، أو الإصلاحات الضرورية في البلاد.
اقرأ: شكران مرتجى تبكي لأجل لبنان.. فهل دموعها صادقة؟
وكتبت مرتجى رسالة طويلة جاء فيها: (الله يخلصكم من هالفنانين وترتاحوا بقا بس عن شو بدكم تحكوا إذا خلصتوا منهم؟ رفقاتهم اللي عاملينلهم العراضة وبينضم هالشعب المعتر ليفرح معهم مو معقول في مليار قصة تحكوا عنها مليار لسه بين بوست وبوست الفنان عمل الفنان ساوى ووقت بيعمل شي منيح ماحدا بيخبر حاج نحنا بشر متلنا متلكم وقاعدين بالبلد رجال رجع ورفقاته فرحانين بشوفته بدها القصة ولا لازم كل يوم فنان يتشرشح ويتبهدل والعتب ع أهل المعرفة والخبرة والوعي واللي محسوبين ع الفهم أحكوا ع الكهربا أحكوا عالمي أحكوا عالمعاشات أحكوا عالموظفين اللي ألتغت عقودهم أحكوا عن المساجين اللي طلعوا بدهم تأهيل إجتماعي ونفسي ماكنتوا وماكنا نسترجي نحكي قبل هلق تفضلوا؟)
اقرأ: شكران مرتجى نكرت!
وتابعت: (أحكوا عن بكرا ياسيدي على اللي بعده أحكوا عن الإيجابيات أحكوا عن المحبة عدم التنمر أحكوا عن أحلامكم مشاريعكم لبناء هالبلد طيب لا تحكوا أسكتوا حلو الصمت أحياناً مفيد أكتر من الحكي بلا طعمة وبلا فائدة بتخيل بتنكوشوا لتشوفوا دور مين اليوم بالجلد بالبهدلة ويلا ع نسخ ولصق ويلا تريند يلا تريند موشاطرين إلا بالحكي عبعض والفضايح لا وصارت بالأسماء والصور وبعتقد عالخاص في ناس ممكن تعطي العناوين وخلص تارك طفي نارحقدك كان بالمخفي صار عالمكشوف صفنولكم شوي لوين رايحين كيف بدنا نصلح الثقة اللي أنكسرت بيناتنا الوجع اللي ساكن قلوب الكل القلق اللي ماعم يخلي حدا ينام طبطبوا ع قلوب بعض بدون ماتعرف من وين وشو دينه وشو أصله إيمتى كنا هيك قاطعوا الفيديوهات الطائفية بلغوا عنها لاتشاركوا بالجريمة وتنشروها نزلوا المبادرات الحلوة الناس المحبة حاج تصدروا لبرا إنه السوريين جوعانين ووحوش السوريين كرماء وطيبين ووطنيين وبيحبوا بلدهم
وإذا جسمكم عم يحككن وبدكن تسبوا مابتقدروا أدمنتوا سبوا القتلة الحرامية الفاسدين المرتشين كتابين التقارير يعني أنتو أدرى عندكم الداتا كلها ولا بس شاطرين بنبش فيديوهات الفنانين وبوستاتهم طيب أنبشوا البوستات اللي حكت عنكم وعن وجعكم وعن ألامكم طلعتونا نحنا سبب كل شي صار بس ماقال واحد فيكم كنت شوف الفنان الفلاني عالكازية شوف العلاني عم ياخد ربطة خبز كنت شوف فنان عم يستنى تكسي فنان جاري كمان ماعنده كهربا فنانة ساعدتني بيوم من الأيام)
اقرأ: شكران مرتجي: بعت سيارتي بسبب أسعار البنزين!
واضافت: (ونحنا الفنانين ماعاد أسترجينا نحكي صرنا نخاف لأنه شبيحة ومكوعين وفلول وأي شي تاني أنتسى بالزلازل بالكورونا بالظروف الصعبة شوعملنا بح أنمحى عكل واجبنا وبنعمله لانه بنحب نعمله وكلنا سكرجية وحاششين وبلا تهذيب وبنمثل بالواقع ع فكرة نحنا شرواكم ولاد عيل وناس ومربايين كتير وأي شي تاني أنتسى. طبعاً كالعادة أنا ضد التعميم ونحنا بزمن الحرية مو بس أنتو حرين ونحنا كمان وماعاد أسكت على أي إتهام أوتهديد أو حقد أعمى
حاج ملهيين ببعضنا البعض ومعميين عن الأشياء المهمة الحمدلله ع سلامة كل فنان إجى وماعاد بسبب البعض بدنا فنانين يروحوا البلد للكل للكل وهاد الحكي حكيناه من زمان مو من هلق وانا هون وكنت ورح ضل مارح أنقلع متل ماعم تبعتولي هي بلدي شاء من شاء وأبى من أبى وبالقانون وبالحب لانه أنا بحب أرض بلد وناس مو مشان شخص بقيت أو بروح أو رح أبقى إذا محروق لاتحرق غيرك طفوا النار اللي ولعانة بهاالبلد مالكم شايفينها؟ لانه هي جوات كل واحد فيكم)