منذ 6 سنوات 
عقب ما نشرناه اليوم عن تكذيب شهد الشمري لخبر قتلها تلقى أحدُنا في المكاتب الموزعة في العالم وعلى رقم هاتفه الأميركي الشخصي. وكان نشره أحد خنازير السوشيال ميديا من (صبيان الانستغرام ونلاحقه قضائياً الآن).
الرسائل التي وصلتنا طلبت منا أن نوصل لشهد بأنهم يتوعدون بقتلها، وأن عليها أن لا تعود إلى العراق إن كانت في لبنان أو غير لبنان.
كثيرة الرسائل التي تلقيناها ومن أرقام مختلفة وبلهجات مفهومة، وكأن أصحابها فهموا بأننا لن نفهم اللهجة العراقية.
الرسالة الأولى قالت ما معناه أن شهد على اللائحة “ممكن تكتبون بتلاقي نفس المصير لما ترجع لو تكتبون انا ما ترجع” وتوسل المرسل أن لا ننشر رقمه ولا الرسالة ولا صورة عنها وإلا يتعرض للقتل وقال: أخاف على إخواني.
واحدة من الرسائل قالت: جهات لا نعرفها تتوعد شهد الشمري علناً وتوزع الوعيد يميناً شمالاً
ومن الرسائل اقتطع بعض المعلومات التي وصلتنا وبلغة كتابها: (مش أول مرة أوباش “الاتصفيات” (لم أفهم الكلمة) يطال عناصر نسوية.. سبقتهن كتير بس ما كان في أضواء مسلطة بقوة وقتها.. منهم أطوار بهجت اعلامية امل المدرس شيخة الاعلاميات وقامة نجت من محاولة اغتيال مع اصابة بالفك والوجه بطلق ناري وهي الان بالمهجر خمائل محسن ايضا مذيعة تم تصفيتها ومحاولة اخرى لمذعات لكن نجوا بقدرة قادر وكثيررررررر من اسماء سيدات وطبيبات وحتى حوادر وسطية).
لو أن المتصلين من ذوي شهد لكانوا تواصلوا معها لا معنا ولو كانوا من المجرمين ما كانوا سيحذرونها ولا أعتقد أنهم يكذبون في رسائلهم الكثير من الصدق واللهفة والخوف.
على شهد أن لا تعود إلى العراق، إن كانت في لبنان فعلاً، كل بيت لبناني يرحب بها، هلا بها وبمن معها. العراق دائماً استضافتنا، وفي مدارسها وجامعاتها درس أشقائي وكبروا، وهناك عاشت أمي نصف عمرها أيضاً، والعراق استقبلت والدي لاجئاً سياسياً لسنوات قبل أن يغتالوه. نحن وكل لبناني يرحب بشهد وبكل نخلات العراق.
)
