أمرت النيابة العامة في مصر، بصرف كل من شيرين عبد الوهاب، وطليقها حسام حبيب، من سراي النيابة في بلاغ شيرين ضد حسام واتهامها له بالتعدي عليها بالضرب، واتهامه لها بتكسير الاستوديو الخاص به.
انتهت النيابة من تحقيقاتها مع شيرين وحسام، وعرض الأخير التصالح والتنازل عن البلاغ المقدم منه ضد شيرين، لكنها قابلته بالرفض مؤكدة “مش مسامحاك ومش قادرة أقبل التصالح دلوقتي مستحيل”، على عكس ما اشاعته بعض المواقع والصحف عن تصالحهما.
اقرأ: نضال الأحمدية تهدد حسام حبيب على الهاتف!
ونفت شيرين أمام النيابة ما جاء فى أقول حسام حبيب، بأنها قامت بإصابة نفسها: “هل من الطبيعي إني أعور نفسي وأفتح دماغي بجرح قطعي ٣ غرز وجرح بالفخذ الأيسر بجرح حوالي ١ سم ”.
ارفقت شيرين حديثها للنيابة، بتقرير طبي مفصل، يشرح صعوبة حالتها الصحية الفترة الماضية، الأمر الذي أعاق مثولها أمام النيابة العامة خلال اليومين الماضيين.
أما حسام حبيب، فعرض للنيابة الصور والفيديوهات الخاصة بالواقعة لإثبات موقفه القانوني بالقضية بأنه لم يعتد على شيرين، وأنها هي من قامت بتحطيم محتويات الشقة.
وقال حسام حبيب: “أنا مكنتش أتخيل أكون طرف في الخناقة.. بس أنا كنت بدافع عن بنت شيرين عبدالوهاب بسبب حاجة حصلت، وأنا اتدخلت أفض مشاجرة بينهم”.
اقرأ: حسام حبيب: ضربت شيرين والمفروض تشكرني!
وقالت شيرين في التحقيقات، إن سبب أزمتها مع حسام حبيب أنه كان يعايرها بأنها من منطقة “القلعة”، وحسب أقوالها كان يقول لها: “بيقولي أنا ابن ناس وإنتي بنت حواري”.
وأضافت شيرين: حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي ظلمني، وحسام هددني هيتصل بأبو بناتي يعرفه إنهم مش مرتاحين معايا بسبب سلوكي فجالي حالة انهيار”.
وفور مغادرة شيرين وحسام للنيابة، انتشرت أقاويل عبر بعض المواقع عن تصالحهما وعودة المياه لمجاريها بينهما، لكن شقيق شيرين سارع لنفي الخبر وكتب عبر صفحته:
(نأبك جيه على شونة يا سبوبة، وروحت برضو على بيتنا)، ويقصد: (محاولاتك فشلت وشيرين وصلت معنا منزلنا).
وعلمنا من مصادرنا أن شقيق شيرين محمد عبد الوهاب ووالدتها السيدة كريمة، تصالحا معها، وعادت المياه بينها وبينهما لمجاريها، ويهتم محمد حاليًا بعلاج شقيقته واعادتها الى حالتها الطبيعية.
نتمنى بل وندعو ونتضرع لله كي لا تعود شيرين إلى هذا السرطان مجددًا!