القرار الصادر عن نقابة الفنانين المصريين، والذي قضى بمنع شيرين عن الغناء، وإخضاعها للتحقيق، ومن ثم المحاكمة، أحدث صدمة للشعوب العربية لماذا؟
لقراءة تفاصيل ما حدث مع شيرين فعلى اللينكين أدناه:
اقرأ: بلاغ جديد ضد شيرين
اقرأ: نقابة المهن الموسيقية تصدر قراراً بإيقاف شيرين عن الغناء! – وثيقة
1 – لأن مصر أم الدنيا.. والأم لا تُصدق ما ينقلُهُ أولاد الحرام عن أولادها.
2 – لو كانت شيرين فعلاً قالت ما اتهموها به، فكانت تقصد “شلة” المحامين المتسلقين على أكتاف النجوم، والمتفرغين للحكم عليهم لا محاكمتهم.
3 – لو قالت شيرين ما اتُهمت به، فحتماً قصدت ما عانت منه قبل أسابيع من حملات كيدية ظلمتها.
4 – لو قالت شيرين ما اتهمت به، فلم تقصد مصر الأمة، ولا مصر الأبطال، ولا مصر السيسي الذي يعيد إعمار مصر.
5 – أنا مثل كثيرين من العرب، أُحب السيسي وأرى فيه وجه الخير على الأمة العربية وعلى مصر لأسباب كثيرة لن أذكرها هنا كي لا أخرج عن السياق، فعلى الأجهزة أن لا تشوه صورة القائد العربي الذي نحب.
6 – أن تعلن نقابة الفنانين ما أعلنته، فهذا خطير، ويشوه الوجه الحقيقي لمصر، في مرحلة دقيقة، يتلاعب فيها مشاهير مثل خالد يوسف وأيمن نور وعمرو واكد وغيرهم ويشوهون مصر ما بعد النصر.
7 – إن أردتم أن تعرفوا الوجه الحقيقي لشيرين، في ما خص موقفها السياسي، فإنها تحب الرئيس السيسي أكثر من كل النقابة، ومن كل الأجهزة المعنية بملاحقتها ومن كل متنطح.
8 – أنا أحب مصر والسيسي، وأؤيد ثلاثة أرباع مواقف الرئيس المصري على المستوى العربي، وكل مواقفة الداخلية، ولا تهمني شيرين، ومثلها آلاف بالكم الذي تهمني فيه مصر، لأنها وطني الأكبر. لذا فكلمتي غير مشكوك بها، وشيرين تأتمنني على أسرار كثيرة، ومنها مواقفها السياسية المؤيدة للنظام الحالي.
9 – مثل هذا الإجراء العلني، والذي تحول إلى محاكمة إعلامية، يجرح خاطر كل عربي ثوري، يحلم بأن يُصبح شعبه كالشعب المصري البطل.
10 – لا يليق بمصر أم الثورات والحريات والديمقراطيات، أن تقتل صوتاً نقياً وصورة بهية كشيرين عبد الوهاب.