حل الفنان التونسي صابر_الرباعي، ضيفاً على برنامج (سهرانين)، الذي يقدمه الفنان أمير_كرارة عبر قناة (ON)، وأعلن للمرة الأولى أن عائلته تضم أكثر من صوت جميل.
قال الرباعي: (أخي مراد، وأخي وجدي عندهما صوت قوي، وابنتي أيضا تغني بالإنجليزية والفرنسية أشياء تحبها. وتحب سماع أغنياتي الجديدة وأنا آخذ رأيها بالتأكيد).
اقرأ: معجزة حدثت مع أمل حجازي ونضال الأحمدية – فيديو
اقرأ: توقعات ميشال حايك كم يقبض وكيف يغش الناس – فيديو
وأضاف صابر أن والده شجعه على دخول برنامج “نادي المواهب”، حيث حصل عام 1985 على الجائزة الأولى بأغنية “خليك آه يا ليل”، للملحن محمد رضا، الذي يعتبره الأب الروحي له. وكانت قيمة الجائزة 500 دينار مكنته من الحصول على موتوسيكل وآلة كمان احترافية.
صابر تجمعه علاقة رائعة ووطيدة مع كل ابنائه، ولم يسرقه الفن من واجبه الإنساني نحوهم.
لكلّ من يريد أن يحقق نجاحًا كوالدٍ عليه اتباع ما ينصّ عليه علم النفس من ارشادات:
- على الأب أنّ ينظر إلى نفسه في بيته كقائد لمدرسة تربوية لها منهج ووسائل كما محددات وأُطر، ولكن مع ذلك لا ينبغي الجمود والتشنج بتطبيق ضوابط تلك المدرسة، كي تبقى مدرسة محببة للولد، تسعد البيت وتنشئ الأُسرة السعيدة.
- يجب على الآباء تثقيف أنفسهم وتعليمها فن التربية وأساليبها ومداومة سؤال المربين والخبراء والعلماء، كما يستحب لهم متابعة الإصدارات التربوية الحديثة والوقوف على ما ينفع منها.
- تعلّم الصبر على الأولاد من المهارات الأبوية الهامة.. حذر المربون من كثرة معاملة الأولاد بالغضب تحديدًا إذا كانت طبيعة الأب عصبية أو سريعة الغضب، وليحذر الآباء من ضرب أولادهم بلحظات الغضب فإنّ ذلك من الأخطاء الخطيرة التي لا تؤدي إلى تعليم ولا توجيه، بل تدمير شخصيات الأطفال.
- ليعلم كلّ أب أنّ أبناءه يتعلّمون بالحب قبل أن يتعلّموا بالأمر والشدة، فاحرص أيها الأب على توليد المحبة بينك وبين أبنائك.
- كلّ أب بحاجة إلى أن يخلو بولده كلّ مدة، ليمازحه ويكلّمه ويسأله ويتقرّب منه ويسأله عما يحزنه أو يؤرقه أو لا يعجبه ويسأله عن آماله وأحلامه وطموحاته فلقاءات المصالحة والمصارحة تُعد تفريغًا نفسيًا وجدانيًا هامًا للغاية بتربية الأولاد، ولئن اشتكى معظم الآباء من عدم قدرتهم على التقرّب من أولادهم، فلأنّهم قصروا بلقاءات المصارحة تلك بالصغر، فصُعب عليهم ذلك عند الكبر وبنيت الجدران بينهم وبين أولادهم.
- هناك علاقة قوية جدّاً بين كون الأب ناجحاً وبين كونه زوجاً ناجحاً، فالزوج الناجح الذي يهيئ لأولاده البيئة الأُسرية الخالية من المشاكل والمؤرقات والمنغصات والمؤثرات النفسية السلبية، والذي يعين زوجته ويساعدها على إتمام العملية التربوية بنجاح وإنجاز.