ناشدت الفنانة الأردنية صبا مبارك زملائها العاملين في المجال الفني، بضرورة الاهتمام بتنوع المحتوى الفني الذي يعرض سنوياً على الجمهور، سواء من خلال المسلسلات، أو الأفلام السينمائية.
وجهت صبا رسالة عبر الإنترنت، قالت فيها: (مشكلة انو نعمل مسلسلات على الموضة، الي بدو يستمر للمستقبل، بدو ما يخاف يجرب، وبدو يلحق قناعاته، الأعمال التجارية ممكن تكون حلوة، بس ما رح تفتح عيوننا على الاشياء البسيطة الموجودة في الحياة، لانها مش بالحياة، مكانها بالقصور والأحلام الي بتروج للحب تبع روايات عبير، وانا مش ضد هالشي ابدا، بس احنا مسئولين أمام أنفسنا و عائلاتنا نشوف اشياء تانية، ومسئوليتنا كصناع في المسلسلات والأفلام انو نجرب نكون في اكثر من نوع، مرة بمكياج ومرة بدون، مرة بالقصر و مرة بمخيم أو بيت عادي كلو طبعا ضمن الترفيه والفن).
اختتمت كلامها: (والفكرة مشان ما حدا يفهم كلامي غلط، قصص الحب شي كتير حلو ومؤثر، من اول صناعة السينما والشعر للروايات وغيرها، بس لازم يكون في شي شوي اكتر، شوي أعمق، شوي ابعد عن ماركات الاواعي، وستايل الشعر، طبعا مع كل الحب والاحترام، هاي دعوة للتنوع، عنا نحنا العاملين بصناعة السينما والتلفزيون، وللجمهور يعطي فرصة لأنواع مختلفة من الأعمال).
الصرخة التي تطلقها صبا مبارك يجب أن يُشاركها بها جميع العاملين في الوسط الفني، وكم نحن بحاجة إلى أعمال هادفة بعدما مللنا من الأعمال التقليدية التي تقتصر على قصص الحب والأكشن والتي بتنا نعرف نهايتها حتى من قبل بدايتها.
صبا تقدم هذا العام عملاً من النوع الثقيل، وهو مسلسل (عبور) الذي تدور أحداثه حول المعاناة التي يعيشها اللاجئون العرب، ويسرد عبور عدد من قصصهم في مخيم (مريجب الفهود) في (الأردن)، ومعاملة المتطوعين لهم.
المسلسل من إنتاج صبا التي غامرت بأموالها وقدمت مسلسلاً تغرد به خارج السرب وتناقش من خلاله قضية هامة.
(عبور) بطولة صبا مبارك، سامر إسماعيل، منصور الفيلي، ومن تأليف ثريا حمدة، وإخراج محمد حكشي.