طُرد الإعلامي الأمريكي الكبير تاكر كارلسون من قناة (فوكس) الشهيرة، رغم تحقيق برامجه أعلى نسبة من المشاهدات.

لا يزال طرده لغزًا ولم تُكشف معالمه بعد.

طُرد المذيع كارلسون من القناة بعد اللقاء الذي أصبح أكثر أكثر الفيديوهات انتشاراً.

قابل خبيرًا سياسيًا يُدعى جيمي دور، أبلغه أن أمريكا افتعلت الحرب الأوكرانية، كما تسعى الآن لخلق حرب مع الصين، قائلًا: (الصين ليست عدوتنا).

تابع الخبير: (عدونا ليست روسيا كذلك بل المصنع العسكري الأمريكي الذي نهب من بلادنا تريليونات الدولارات).

أضاف: (كم مرة سمعنا وزير الدفاع يقول: (لا نعرف مكان الـ ٢ تريليون دولار)، لا يمكن إيقاف آلة الحرب التي تدير البلاد، ليس جو بايدن المسؤول عنها، أريد أعرف المسؤول عنه، وأبلغك أن أمريكا القوة الإرهابية الأولى في العالم بعدما دمرت الشرق العربي خلال ٢٠ عامًا والآن تخوض حربًا بالوكالة في أوكرانيا، والآن نسعى لقطع الأوصال مع الصين وافتعال حرب أخرى معها!).

أكمل: (حربنا مع الصين اقتصادية وهذا طبيعي، كما فجرنا خط نورد ستريم في أوكرانيا لمنع التقاء روسيا مع ألمانيا).

(عندما توجد قواتنا العسكرية، تسرق الموارد من الأرض، وعندما نقول إن بوتين يحتل أوكرانيا، نتناسى احتلال قواتنا لثلث الأراضي السورية التي تضم غازًا نسرقه)، ليقاطعه المذيع الأمريكي: (ولم نستفد اقتصاديًا من كل هذا!).

إذًا جملة تاكر الوحيدة سُمعت في آخر اللقاء، لكنها تُفسّر كتأييد لكلام ضيفه، ما يعني انتقادًا شرسًا لسياسة أمريكا.

فهل بدأ الإعلام الأمريكي يفقد حريته؟

كارلسون أحد أكبر نجوم الإعلام الأمريكي، واكتسب عددًا كبيرًا من المتابعين أثناء إلقاء خطاب معاد للأجانب وعنصري في برنامجه تاكر كارلسون تونايت.

غادر قناة فوكس نيوز يوم الاثنين دون تفسير.

وسائل الإعلام الأمريكية قالت إن كارلسون طُرد بأمر من مالك شركة فوكس روبرت مردوخ، لاستخدامه لغة بذيئة بوصف مديرة تنفيذية، أي لاعتدائه الجنسي اللفظي عليها.

منذ قليل نشر كارلسون مقطع فيديو غامضًا مدته دقيقة، لم يشرح خروجه من القناة، لكنه قدم شكاوى حول حالة الخطاب الأمريكي.

حكى: (الشيء الذي تلاحظه عندما تأخذ إجازة قصيرة مدى الغباء الذي لا يُصدق في معظم النقاشات التي تشاهدها على التلفزيون).

لم تعلق قناة فوكس علنًا على سبب قطع العلاقات مع كارلسون، لكن القرار جاء بعدما وافقت قناة فوكس نيوز الأسبوع الماضي على دفع 787.5 مليون دولار لشركة معدات التصويت Dominion لتسوية دعوى تشهير رفيعة المستوى.

يُقال إن رحيل كارلسون مرتبط بدعوى رفعتها المديرة التنفيذية آبي غروسبرغ، التي ادعت أنها واجهت التمييز الجنسي وبيئة العمل العدائية.

قالت قناة فوكس نيوز في بيان رسمي إن كارلسون والشبكة اتفقا بشكل متبادل على الانفصال.

فوكس نيوز استبدلت على الفور موقع كارلسون بقائمة احتياطيّة ضمت عدّة مذيعين يوم الاثنين حتى تعثر على بديل دائم لتاكر.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار