اعترضت السيدة نادية كامل، طليقة الفنان المصري أحمد_الفيشاوي، على خبر نشره أحد المواقع الفنية، يتناول فيه مقارنة بين قبلات طليقها لها على السجادة الحمراء في المهرجانات الفنية العربية، وبين قبلات ترافيس وكورتني كاردشيان في حفل توزيع جوائز الأوسكارز العالمي.
اقرأ: نادية كامل طلقت الفيشاوي وأغلى طلاق في الوسط الفني – خاص
اعادت نادية نشر الخبر عبر صفحتها وعلقت قائلة:
(خلاص بقي ..وعيب كده..دي دلوقت منطقه اعراض ..والحياه دي خلصت وراحت..وانا ست مشيت ب ادبي واحترامي..ملوش لزوم اخبار زي دي بعد شهور من الانفصال..مش كل شويه حد هيضايقني ب حاجه زي دي…انا بتضايق وبحس اني كأني مخدتش قرار ان الناس تنساني.. وكأني معملتش حاجه ولا حاولت جاهده اني امشي واختار الراحه…ولو مش هاممكوا انا).
تابعت:
(الرجاء المحافظه علي اللي حواليا وان فيه شخص او ناس لما بتشوف الكلام ده بيزعلوا لانه فات وانا قفلت عليه وبدأت حياه وصفحه جديده وحب وراحه كنت بتمناها ..الرجاء الحفاظ علي اختياري وتبعاته ..ومره تانيه حياتي فيها انسان ميحبش كده ابدا وانا ممنونه ليه انه تخطي الحاجز ده…بلاش خوض في اللي عدي وكان ب ارادتي اني اعديه..ودي مش اول مره اشوف حاجه زي دي…بعدي كتير بس كان لازم وقفه شويه ..انا مبقتش ماده اعلاميه ولا بحاول…..مع احترامي).
نادية انفصلت عن أحمد الفيشاوي يوم ٢١ ديسمبر/كانون الأول، وسبب الطلاق هو خيانة أحمد لها وتعديه عليها بالضرب.
نادية هي التي طلبت الطلاق من أحمد، وبعدما فعلت ذلك اعتذر منها ورفض وحاول تهدئة الأمور لكنها اصرت على الطلاق.
الفيشاوي كان يعنف زوجته نادية ويعتدي عليها بالضرب والشتائم والألفاظ الخارجة.
نادية حصلت على حقوقها بعد الطلاق كاملة، وتسلمت من أحمد مبلغاً باهظاً نتحفظ عن نشره، ويبدو أن هذا أغلى طلاق في الوطن العربي يفوق الملايين.
هنا ننشر الرسالة التي اعلنت من خلالها نادية خبر طلاقها:
(من امرأه قلبها هلك وانطفئ ..أود أن أعلن عن انفصالي أنا وزوجي أحمد الفيشاوي يوم ٢١ الشهر الجاري.. وربنا يوفقنا ويكتب لكل واحد فينا السعادة وراحة البال، لقد كنت خير صديق وطاب لي العيش معك حتى في أحلك أوقاتنا.. سأفتقدك كصديق كثيرا).
واستكملت: (الرجاء عدم الخوض في هذا الموضوع احتراما لمشاعر أطفالي وأسرتينا لقد عشت معك أربع سنوات واعتقد أني كنت نعم الزوجة ونعم السند وقد أديت واعطيت كل ما أملك من حب وتضحيه لكي ترتاح.. ولكني اعتقد أنك الآن سعيد من غيري ولست تعيس.. وأتمنى لنفسي أن أكون أيضا سعيدة ولكن، واحقاقا للحق، لقد اعطاني ووهبني كافة حقوقي الشرعية بلا نزاع أو تردد أو لحظة تفكير بل وأكثر.. سوف أحبك دائما يا صديقي وأتمنى أن تكمل ما بدأناه سويا.. وأن تنتبه لنفسك كثيرا، لقد كنت أمانة أرسلها الله لي.. ولم أقصر يوما أو تركتك تعاني.. لقد حافظت عليها).
وتابعت: (اللهم فرحة لا حزن بعدها…اللهم أبدل خوفي طمأنينة.. وكرامة وحرية لا قيد يمنعها.. وعزه نفس لا إنسان ولا موقف يزعزعها.. وأعلم أن عزه النفس والكذب نقطه فاصله في حياتي ينتهي عندها أي صديق أو حبيب.. أنها خطوطي الحمراء يا صديقي).