لا تزال المذيعة اللبنانية فاتن موسى، مفجوعة ومصدومة من طلاقها الغيابي من الفنان المصري مصطفى فهمي، الذي فاجأها وانفصل عنها دون أن يخبرها عن أسباب الانفصال حسب قولها.
اقرأ: طليقة مصطفى فهمي تفضحه: لم يعلمني بالطلاق ولم أحصل على مستحقاتي!
فاتن كانت هاجمت مصطفى واعلنت أن الطلاق جاء غيابياً بدون أسباب واضحة، واليوم عادت ونشرت صوراً لرسائل التهنئة التي ارسلها لشقيقتها منى التي احتفلت بخطوبتها يوم ٢١ أكتوبر/تشرين الأول قبل أن يطلقها غيابياً يوم ٢٧ أكتوبر.
كما نشرت صوراً مع مصطفى خلال تواجدهما في السفارة اللبنانية في مصر لتوثيق زواجهما وهي الخطوة التي تأخر فيها مصطفى كثيراً وقرر أن يوثق الزواج قبل أيام قليلة من طلاقهما.
كما نشرت صوراً له مع شقيقها خلال زيارته إلى مصر وكان هذا أيضاً قبل أيام قليلة من اعلانه خبر الانفصال، ما يدل على أن علاقتهما كانت على مايرام.
علقت فاتن على تلك الصور قائلة:
لكل الإخوة والمحبين والأصدقاء والمعارف والوسط الإعلامي ، أولاً أشكر كل من اتصل بي وراسلني وتعاطف معي ودعا لي بظهر الغيب، كلماتكم ودعواتكم طبطبت على قلبي وواستني.
وشكرت الله مصدر قوتي ويقيني بأنه عزّ وجل قطعاً عادلاً جباراً جابراً للخواطر ناصراً للحق قوياً على كل قوي، وإن ينصركم الله فلا غالب لكم.
واضافت “ قرأت معظم كومنتاتكم ورسائلكم، الغالبية العظمى ، منها تشد على أزري وتدعو لي، وبعضها يطالبني بأن أبيع من باعني وأن أثأر لكرامتي وأمضي في الخوض فيمن كان زوجي وشكني وعشرتي لسنوات.. وأن أكشف ما خفي وأن أثأر للغدر وخيانة ”.
اقرأ: أسرار عن علاقة مصطفى فهمي وزوجته قبل طلاقه منها غيابيًا
وتابعت “ العشرة والطعن في القلب والظهر واستغلال الظرف، والطلاق الغيابي الغادر الذي تعرضت له وأنا في زيارة لبلدي وأهلي بهدف الاحتفال بخطوبة شقيقتي..وكل ذلك في خضم ظروف لبنان الصعبة السياسية والاقتصادية الضاغطة التي يعرفها القاصي والداني.
وألا أسكت عن حقي، وعلى الجانب الآخر طالبتني بعض الرسائل بأن أمسح صورنا وأن أرمها مع كل ما يتعلق به في سلة مهملات التاريخ وأن أبدأ مرحلة جديدة..وبعضها طالبني بتوضيح الأسباب وتبرئة ساحتي، وبعضها مشكوراً أيضاً طالبني بالتزام الصمت الراقي والثبات عسى ، أن يقض ، الله أمراً كان مفعولاً ”.
واشارت ” أنا أقدر كل وجهات نظركم بتنوعها، وأقول إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه وأحمد الله في السراء والضراء وأحمده سبحانه على ابتلائه وأدعوه بأن يمدني بالقوة والثبات والصبر على المشقة والصعوبة.
صدمة المرأة العاشقة المخلصة المعطاءة بدون قيد أو شرط فيمن تحب أكبر من كل وصف وأثقل من كل جمل، وبين الصدمة والمشقة والكرامة والكبرياء والصبر والحب والحلم والكابوس، طرقات وعرة وجبالاً وأعاصير، المرأة حينما تكون متزوجة يقال لها لا كرامة ولا كبرياء ولا حدود بين الزوج وزوجته.
وفي اللحظة التي يغدر بها بكلمة غيابية على السوشيال ميديا تُصبح مطالبة بأن تستنهض كرامتها وتوقظ كبرياءها وتدوس على من داس على ثقتها وأمنها بجرة قلم! المرأة مطالبة بأن تحب دون قيد أو شرط! وأن تثق إلى ما لا نهاية وأن تسلم وتخلص وتعيش..وأن تعطي وأن تصبر وأن تتفانى وأن تهدأ وأن تطيع وأن تغفر وأن تسامح وأن تتجاهل حين تتجاهل
وأن تعتذر حتى وإن لم تخطىء..وأن تقدم السبت عشان تلاقي الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة! وبالمقابل عندما يغدر بها وتغتال معنوياً وعاطفياً، وثخان وتضطهد وترمى كأنها قنينة عطر استخدمها مقتنيها وفرغ منها عليها أن تسكت لتكون راقية!
وأن يستقوى عليها وأن تجرد من أبسط حقوقها بأن تحترم كما تحترم وتعلم وتبلغ تأكيداً على ثقافة الاحترام والأصول والدين والشرع والعشرة والحب والعشق والعهد والوعد والوعد والعهد!
وثقافة احترام الاختلاف! وفي لحظة التخلي الغاشم الصاعق الصادم القاتل عليها في كبسة زر أن ترم سنوات من حياتها، من مشاعرها من إيمانها من عطائها من جوارحها من نفسها من تفانيها من ثقتها في عصمة ومظلة واسم زوج مسؤول عنها من الألف إلى الياء تعده أمانها الذي تثق بأنه لن يخذلها، وتعده وطنها وعائلتها وحياتها ونصيبها وملجأها من غدرات الزمن وقوتها.. أن ترم كل هذا في سلة المهملات.
وفي ظل ما اقترفه مصطفى فهمي في حقي أؤكد مجدداً على أنني لم أعلم ولم أخطر ولم أبلغ ولم أتفاهم ولم أتفق على الطلاق.
أنا ومصطفى ذهبنا يوم ١٢ أكتوبر إلى مبنى السفارة اللبنانية في الزمالك بالقاهرة لتوثيق زواجنا في بلدي لبنان الذي تأخر مصطفى في توثيقه طيلة سنوات زواجنا، وقابلنا القنصل اللبناني سكرتير أول الأستاذ إبراهيم خليل شرارة الذي استقبلنا أبهى استقبال، وعاتب مصطفى بمودة على تأخره كل تلك المدة في توثيق زواجنا بالدوائر الرسمية اللبنانية، وأنجز لنا مشكوراً معاملة توثيق الزواج، حصل هذا في نفس اليوم الذي وصل فيه شقيقي أنور إلى منزلنا في القاهرة قادماً من بيروت، بعد أن أنجزنا حجوزات وتذاكر سفرنا إلى لبنان أنا ومصطفى يرافقنا شقيقي للعودة معاً إلى بيروت لمشاركة الأهل والعائلة في الاحتفال بخطوبة شقيقتي منى، وكنا أنا ومصطفى قد تواصلنا مع العائلة والأصدقاء لإنجاز برنامج سفرنا إلى لبنان ولقاء الأحبة والأصحاب هناك.
نشرت في هذه الفترة صوراً لنا نحن الثلاثة خلال زيارة أخي إلينا وتنزهنا معاً في القاهرة ، ولحين سفري أنا وشقيقي بعد اعتذار مصطفی أحداث الطيونة الأمنية التي شهدتها العاصمة يروت في آخر لحظة، لم تشب علاقتنا شائبة تستدعي سبباً أو خلافاً جوهرياً يؤدي إلى طلاق غيابي على السوشيال ميدياً عبر محاميته سناء لحظي وأنا متواجدة في بيروت أحتفل بمناسبة جداً غالية على قلبي ونفسي..
لقد قصم ظهري وغدر بي وبعائلتي التي تمادى في تهنئتها والمباركة لها بمودة وحب بالغين عبري وعبر أبي وأخي والعائلة، وكذلك أختي التي أرسل لها مهنئاً مباركاً محباً مسروراً لها معتذراً عن اضطراره للاعتذار عن القدوم للأسف مرغماً.
ليضعنا بعدها جميعاً في موقف صادم قاسي صعب ثقيل على قلب وشعور أي أب وأم وأهل لم ير منهم سوى كل الحب وكل الترحاب ومطلق الثقة بشخصه بقيمته وقامته وقدره وفائق الاحترام وكامل التقدير والمحبة من لحظة ان أصبح فرداً من عائلتنا، خذلهم جميعاً وجعل عائلتي في موقف لا يحسدوا عليه
حيث بات وهو كل الأقارب والأصدقاء يتصلون ليلاً نهاراً ليستفتحوا كلامهم بألف مبروك لمنى وقلوبنا معكم بمصابكم بفاتن..فهل يرضاها لابنته؟؟ وهو أباً أنا متواجدة في القاهرة مصر الآن التي شعرتها وأعددتها وطني الثاني من لحظة ما تزوجت ابنها مصطفى فهمي عشت فيها سنوات وسأكمل
كان كل أصحابنا المقربين ممن يقرؤون كلماتي الآن يذكرون لمصطفى ولي: فاتن بقت مصرية أكثر مننا وملمة بتفاصيل مصر وحكاياتها ومعالمها كأنها مولودة هنا..
لقد عدت إلى مصر من بلدي لبنان الذي يعاني وبإذن الله سينهض من جديد وأسكن في فندق منذ أكثر من أسبوع ومصطفى يعلم ذلك ومستمر في الانقطاع ولم يحرك ساكناً حتى الآن.
أرفق صورة تهنئته لشقيقتي منى وأعيد نشر صوراً من زيارة شقيقي لنا قبل سفرنا إلى بيروت، وصورة من السفارة اللبنانية في الزمالك يوم إنجازنا معاملة توثيق زواجنا في الدوائر الرسمية بلبنان.
واختتمت فاتن موسي “ نعم علينا مواجهة الصدمات وإعادة النظر في الثقة عندما نعيش أزمة ثقة مع من كان أقرب الأقربين والضهر والسند، والاستفادة منها للبدء من جديد ”.