يتلقى المخرج والمنتج مجدي الهواري، رسائل كثيرة من الجمهور للتساؤل عن عودته لطليقته الفنانة غادة_عادل.
مجدي مازح جمهوره وكتب عبر صفحته: “حتى خطيب الجمعة بيدعلنا نرجع أنا وغادة، أصبحت قضية رأي عام”.
غادة وطليقها مجدي تجمعهما علاقة متحضرة جداً رغم انفصالهما بعد عشرين سنة زواج.
اقرأ: مجدي الهواري يحتفل بغادة عادل رغم طلاقهما – صور
قصة حب غادة ومجدي:
صدفة فلقاء فإعجاب فصداقة فحب فزواج فانفصال”، هكذا كان التدرج الطبيعي لعلاقة الفنانة غادة عادل والمخرج مجدي الهواري، قبل 20 عامًا، حينما تعرفا عن طريق صديقة مشتركة لهما، والتي وقع في غرامها منذ الوهلة الأولى التي رأها بها، حيث تعرفا عامًا كاملًا وتقربا من بعضهما البعض حتى قررا الزواج، وشكلا أجمل قصص الحب التي عرفها الوسط الفني منذ زواجهما حتى قررا انفصالهما.
وأكملت غادة عادل عامها الـ٤٧ أمس، والتي مازالت محتفظة برشاقتها وأناقتها.
بدأت قصة الفنانة غادة عادل والمخرج مجدي الهواري بمقابلتها لصديقة قديمة لها عند وصولها إلى مصر، والتي دعتها للعمل في مجال الإعلان مع الهواري، وهو ما رحبت به “غادة” وذهبت إلى مكتبه بصحبة عمتها وابنتها.
نظرة عينيها عمري ما هنساها أول ما شوفتها قولت دي قدري”، كلمات وصف بها المخرج مجدي الهواري اللقاء الأول الذي جمعهما معًا، خلال استضافتهم مع الإعلامي مفيد فوزي في برنامج “مفاتيح”، ليبادر بالإشادة بجمال عينيها وملامحها تاركًا الحديث الفعلي حول الإعلان، ما عزز الإحساس بالذات والثقة بالنفس لدى غادة عادل، لتستمر أحاديثهما لعام كامل ثم تُكلل قصة حبهما بالزواج.
بحث دائم عن تلك النظرة استمر طوال سنوات زواجهما الطويلة، التي مرا خلالها بالكثير من المواقف الأسرية الصعبة والرومانسية، فهو يعتبر “نظرات الحب” محركًا أساسيًا لمشاعر الفرد بجانب عوامل أخرى، لتصبح زيجتهما ضمن الزيجات الأبرز في الوسط الفني، وتسفر عن أبنائهما الخمسة؛ “محمد وحمزة ومريم وعبدالله وعز الدين”.
خلافات شخصية بين الثنائي تداولتها بعض وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية، أحدها في كواليس تصوير برنامجها “تع اشرب شاي”، فتحت المجال أمام البعض للتلميح بانفصالهما، وهو ما اعتاد الثنائي على تجاهله، والظهور ونشر صورهما معًا دون التعليق عليه.
وكشفت “غادة” عن انفصالهما نهائيًا في حوارها مع أحد المجلات العربية، لافتة إلى حفاظها على سرية قرارهما طوال الفترة الماضية احترامًا لرغبته في إبقاء انفصالهما سريًا وبعيدًا عن وسائل الإعلام، رغم اقتناعها أن الأمر سينكشف آجلًا أم عاجلًا.
رغم اتخاذ قرار الانفصال إلا أن الصداقة القائمة على الاحترام المتبادل، كان سيد الموقف، فأسباب الانفصال لم ترغب “غادة” في الإفصاح عنها لمراعاة خصوصية حياتها الشخصية، تسبب في صدمة بين جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة لما يعرفه البعض عن حبهما الذي دام لأعوام طويلة.