علا فارس، تعبر عن حال الشباب العربي، وكيف يفكر، وكيف يحلل، وكيف يحاكم القادة، لكنها الأجرأ بين زملائها، ولا يهمُها أن ترضى عليها دولة أو مؤسسة، وهذا ما بدا واضحًا حين قالت رأيها بالملك السعودي “ما عندي مشاعر تجاهو” لتستدرك وتعبر عن حبها للملكة العربية السعودية كبلد فيها قبلة المسلمين وتبرر: “بس بحترم الملك لأنو رئيس هالبلاد”!

علا التي يتابعها ملايين السعوديين لم تطل مزيفة، ولم تتحدث كما الموظفين من المشرق العربي في الخليج العربي، ولا كنجوم الخليج الذين يقدسون الملوك والأمراء والمشايخ، وينحنون لهم ويقبلون أذيال عباءاتهم.

ولا نعرف إن قصدت أو لا، لكنها فضحت الخلاف الكبير بينها وبين علي جابر الذي وصفته: “ما بيعنيلي هالإنسان” ثم انتبهت أن العبارة قاسية، فاستطردت من جديد: “ما عاشرتو ما بعرفو” وحين سألها المذيع جعفر عبد الكريم، إن كانت تتابعه في برنامج (أرابس غوت تالنتس) أجابت بـ لا.. وبتأكيد.

علا لا تتقن الكذب الذي يسمونه تخفيفًا لعبء الجريمة بالدبلوماسية..

هذه الإعلامية والفنانة النجمة، إن استمرت بعنفوانها هذا، وإن تمكنت من المقاومة، والإصرار على التعبير عن قناعاتها، ستشكل حالة فريدة من نوعها بين المذيعين العرب وكلهم من المأجورين الذين يزحفزن بمحاذاة أقدام وصبابيط أولياء نعمتهم وكلنا نعرفهم واحدًا واحدة.

نضال الأحمدية

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار