نعرف قضية الأردنية علا الفارس، وكان من المفترض أن تطل في برنامج خاص بها، على الـ Mbc، وبحجم البرنامج الضخم الذي كانت باشرت بإعداده على شاشة روتانا وأوقفتها الـ MBC..

وكنا نلحظ وبعد استعادة علا بقوة المال، عدم اهتمام الإدارة، لكل ما تعرضت له هذه الشابة، من ظلم واعتداءات منظمة، من بعض الأوكار، والأسماء المشبوهة، لا من الشعب السعودي الذي يرمون عليه كل خطاياهم.

والآن وبعد أن رمت استقالتها بوجههم، مؤدِبةً إياهم، دون أن تلفظ حرفاً قليل الأدب، أو تقول كلمة أو تفصح عن سر.. نعلن التالي:

استقالة علا الفارس العلنية، تشكل صفعةً بوجه محطة ما قصرت بصفع أولادها، وطعنهم مراراً، والاعتداء عليهم، وتدبير المكائد لهم، والتعامل معهم بلا مهنية، وبشخصانية قبلية معيبة.

وللمحطة سوابق، مع أسماء ناجحة كثيرة، رمتهم خارج المحطة ومنهم: سهير القيسي والراحل سعود الدوسري ومحمد الشهري ولجين عمران والآن لما الفارس.

سعود الدوسري على العشاء بكاميرا الجرس حين كان يخبرنا كل شيء لكن ليس للنشر بعد أن مات هل ننشر؟ وهل نخون الأمانة؟
سعود الدوسري على العشاء بكاميرا الجرس حين كان يخبرنا كل شيء لكن ليس للنشر بعد أن مات هل ننشر؟ وهل نخون الأمانة؟

لكن الإعتداء على علا جاء بنكهةٍ مختلفة بعد أن حدث التالي:

استقالت علا الفارس من الـ MBC بداية العام 2017، بعد أن تلقت عرضاً من روتانا، جاء مغرياً من الجانبين المعنوي والمادي، إذ دفعت لها روتانا مبلغاً عالياً جداً نسبة لما تتقاضاه في الـ MBC وعرضت عليها تقديم برنامج ضخم تستقبل فيه كبار الشخصيات ورُصِد للبرنامج مبلغ إنتاجي قيل أنه وصل إلى ملايين كثيرة من الدولارات.

قبلت علا وغادرت المحطة وبدأت تحضر لبرنامجها الرمضاني الضخم، على شاشة روتانا، وكانت الـ MBC في ذاك الوقت استعادت علي العلياني، الذي بدأ يحضر لبرنامجه الرمضاني أيضاً، ما خلق شحناً في الأجواء، وتحديات سرية بين المحطتين والمذيعين، وكانت نتائجها خلال الإعداد تذهب لصالح روتانا وعلا الفارس..

الـ MBC الحاقدة على روتانا، لاحقت علا وطالبتها بالعودة وبأن لا يحق لها الاستقالة والعمل فوراً في غير محطة ثانية، وأن عليها العودة وستقدم برنامجها الذي وُعدت به، ويبدو أن علا لا تزال أردنية طيبة، ولم تفهم ألاعيب السوق، فوافقت على العودة على أساس وعدهم أنها ستقدم برنامجها الخاص، وتكفل الشيخ وليد الإبراهيم بدفع البند الجزائي لروتانا، وفعلاً دفع 5 مليون دولار، واستعاد علا الفارس.

عال.. ولا بأس في دفع الملايين لنستعيد مهارة بشرية، نوظفها في مؤسستنا ونستفيد منها.. لكن ومنذ بداية الـ 2017 وحتى بداية الـ 2019 لم نرَ علا على الشاشة.

ما المقصود بإهدار الملايين؟

وما المقصود بإيذاء الإعلاميين والنجوم؟

هل كان المقصود حرمان روتانا من علا فارس؟

إذاً، هذا يعني أن علا قيمة إعلامية كبيرة وتشكل خطراً على علي العلياني وغيره!

إذا لمَ لمْ يتم توظيفها في المحطة؟

هل من تنازع على السلطات بين الإدارات في الداخل؟

وأين كلمة الشيخ وليد الإبراهيم ووعوده؟

إذا كان البعض يعطل سير العمل داخل زواريب المحطة، أين علي جابر النبيه، الذي بدأوا يتهمونه أنه يعتدي على الكفاءات داخل المحطة؟

الأستاذ علي جابر يعرف أن خسارة عنصر بشري من ذوي المهارات العالية في المحطة، تعني خسارة برامجَ ناجحة، ومن المفروض أنه يعرف بأن البرنامج الناجح يصنع ربع مذيع، لكن المذيع الناجح يصنع كل البرامج.

وأي منطق مخالف لذلك، فتسقطه كل التجارب العالمية والعربية منذ منتصف القرن الماضي وحتى الآن؟

لم سرقة عُلا من روتانا ودفع كل هذه الأموال ووضعها على الرف وقهرها ودفعها للإستقالة من جديد!

على المحطة أن تجيب.. كل ما قالته علا: (الجمهور العزيز.. رغم التأويلات العديدة والحملات الكثيرة التي ما زلت احتفظ بحق الرد عليها.. أخبركم أن علاقتي التعاقدية مع مجموعة ام بي سي انتهت فعليًّا عام 2019.. علمًا أنني تقدمت باستقالتي بداية 2017 للانتقال إلى مجموعة روتانا، وتم تعطيل هذا التعاقد -حينها- لأسباب نتحدث عنها لاحقًا.. بدأت مشواري مع مجموعة mbc عام 2004 مع العربية ثم انتقلت إلى ام بي سي عام 2007.. سنوات من التحديات وبناء الذات وصقل الأدوات، سنوات عمري الأجمل التي توجت بنجاح مشترك.. كل الشكر لكل زملائي الأفاضل على الذكريات الرائعة كنتم خير عائلة وخير أصدقاء).

نضال الأحمدية – Nidal Al Ahmadieh

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار