لا يزال اسم سماحة السيد حسن نصرالله، يتصدّر عناوين الصحف العربية والعالمية حتى بعد اغتياله، وتوجهت الانظار أكثر الى لبنان مع استعداد اسرائيل للتوغل البري على جنوب لبنان.
الصحافي اليمني علي البخيتي يتابع الشؤون السياسية اللبنانية، وقال إن الاجتياح الاسرائيلي هذه المرة ستكون لابعاد حزب الله عن الخط الازرق.
اقرأ: اغتيال حسن نصرالله رسميًا
وكتب: (لا أتوقع أن تعيد إسرائيل احتلال جنوب لبنان، وستقتصر عملياتها البرية على احتلال بضعة قرى وبلدات حدودية ليتم التفاوض لاحقًا على الانسحاب منها مقابل انسحاب مقاتلي حزب الله الى شمال نهر الليطاني ما يعني تطبيق القرار ١٧٠١، ولكي يكون هناك اتفاق سلام بين إسرائيل والحكومة اللبنانية مباشرة كالاتفاقيات التي بينها وبين مصر والأردن حتى لا يتفاخر حزب الله ومحور المقاومة مجددًا أنهم حرروا جنوب لبنان بالقوة، وهي الأرض العربية الوحيدة التي استعيدت بالقوة دون اتفاقيات سلام، ولكي تلتزم الحكومة اللبنانية هذه المرة أمام المجتمع الدولي بمنع مقاتلي حزب الله من تجاوز نهر الليطاني أو عمل مواقع عسكرية أو تخزين أسلحة، وستشترط إسرائيل تقديم ضمانات من الحكومة اللبنانية وآلية تفتيش دولية قد تُسند لقوات اليونيفيل، وبما أن حزب الله في أضعف أوقاته سيضغط عليه الجميع -محليًا وإقليميًا ودوليًا- لتنفيذ القرار ١٧٠١ ما لم ستحمله الأطراف اللبنانية مسؤولية ما يلحق بلبنان من دمار ودماء)
اقرأ: ممثل سوري يشمت باستشهاد السيد حسن نصرالله
وتابع علي البخيتي محللًا الاوضاع في لبنان في حال استطاع حزب الله محاربة اسرائيل بريًا والانتصار عليها: (وإذا تمكن حزب الله من كسر الغزو البري الإسرائيلي والحق ضررًا فادحًا بالقوات البرية الإسرائيلية ودفعها للانسحاب -كا حدث في ٢٠٠٦- فسيكون أمام متغير سيسلب من الجيش الإسرائيلي نصره الأخير وسيعيد الثقة لحزب الله مجددًا، وعندها سنعود إلى نقطة الصفر، وقد يدفع ذلك الى اتفاق سلام اقل إذلالًا لحرب الله وللبنان، أما إذا تمكن زب الله من قصف مدن إسرائيلية مهمة مثل تل ابيب والحق بالمدنيين خسائر فادحة فعند إذًا سيتحول انتصار إسرائيل لهزيمة مدوية، إذ لا قدرة للمجتمع والاقتصاد الإسرائيلي على تحمل قصف مدن رئيسية، وسيخطط كثير من المواطنين الإسرائيليين لمغادرة دولتهم الجديدة عائدين إلى أوطانهم الأصلية، وهذا هو السيناريو الذي تسبب في هزيمة إسرائيل في حرب ٢٠٠٦)
اقرأ: ديما صادق تفاجيء الكل بعد استشهاد السيد حسن نصرالله