منذ اليوم الأول من ثورة ١٧ تشرين، يكتب مدير قنوات (أم بي سي) العميد علي جابر مهاجمًا الطبقة السياسية الحاكمة، ومطالبًا استرجاع الأموال المنهوبة ومحاكمة الفاسدين وتلبية مطالب الناس.
العميد تعرض لهجوم كبير من مناصري السلطة والأحزاب، إلا أنه يومًا لم يأبه لهم لأنه يعني أنه يقول كلمة الحق ولا يخاف من شيء.
منذ أسبوع، بدأ القضاء يستدعي عددًا من الناشطين بسبب تغريدات كتبوها ضد السلطة، ما يعني أننا بتنا نتحول إلى نظام بوليسي قمعي، منهم المذيعة ديما صادق التي قالت إن جبران باسيل يريد محاكمتها.
إقرأ: جبران باسيل يحاكم ديما صادق – وثيقة
علي هاجم السلطة مجددًا وكتب: (يحققون مع الثوار لتهديدهم، قتلو ستة من ابناءنا، قلعوا عيون خمسة ونكبوا حياتهم إلى الأبد. شباب بعمر الورد ذنبهم التعبير عن ارادتهم بالعيش بكرامة. بئس هذه الدولة وزمنها ورجالاتها وأزلامهم وميليشياتهم. انهم الماضي الذي نخجل منه و انتم الأمل الحقيقي).