عملية البيجر: خدعة الموساد التي هزت الشرق الأوسط

في تقرير حصري ومثير للجدل، كشف برنامج “60 دقيقة” عن واحدة من أكثر العمليات الاستخباراتية جرأة ودهاء في التاريخ الحديث. العملية، التي نفذها الموساد الإسرائيلي ضد حزب الله، استخدمت تكنولوجيا البيجر القديمة كأداة للتفجيرات الموقوتة، مما أحدث تغييرات جذرية في المشهد السياسي والعسكري للمنطقة

تفاصيل العملية

بدأت الخطة بتحويل أجهزة البيجر، التي تعد بالية في معظم أنحاء العالم، إلى قنابل مخفية يمكن التحكم فيها عن بعد. استغل الموساد الاعتماد المستمر لحزب الله على هذه الأجهزة في تواصلهم، ليحولها إلى فخ مميت. تم بيع هذه الأجهزة المفخخة إلى الجماعة عبر شبكة معقدة من الشركات الوهمية، مما أتاح للموساد التحكم الكامل في مصير هذه الأجهزة

المقابلة مع المخططين

خلال المقابلة مع “60 دقيقة”، تحدث عملاء الموساد السابقون، الذين كانوا متخفيين، عن كيفية التخطيط وتنفيذ هذه العملية . شرحوا الصعوبات والحلول المبتكرة التي استخدموها لضمان نجاح العملية.

تأثير العملية

النتائج كانت دراماتيكية، حيث أثرت العملية بشكل كبير على حزب الله وأضعفت موقف إيران في المنطقة. كما أسهمت في تغيير التوازنات الإقليمية بسقوط نظام الأسد في سوريا.

الجوانب الأخلاقية

على الرغم من النجاح العملياتي لعملية البيجر، فإنها أثارت أسئلة أخلاقية حول استخدام الخداع والأسلحة المخفية في الصراعات. هذه الأسئلة تبقى موضوع نقاش مهم في الأوساط الدولية حول الحروب وأخلاقيات الحرب.

لماذا هذه القصة مهمة؟

تكشف هذه القصة عن أعماق عالم التجسس وتبرز الطرق المعقدة والمثيرة للجدل التي تستخدمها بعض الدول لتعزيز مصالحها.تُظهر العملية الخطر الذي يمكن أن ينشأ عندما تتخذ الأعمال السرية طابعاً عدوانياً وتتسبب في ضرر للمدنيين وتزعزع الاستقرار الإقليمي. هذه القصة ضرورية لفهم كيف يمكن أن تؤدي الاستراتيجيات الاستخباراتية إلى تصعيد الصراعات

لمشاهدة المقابلة كاملة واستكشاف المزيد حول هذه العملية المعقدة، اضغط على الرابط التالي:

https://www.cbsnews.com/news/israel-former-mossad-agents-detail-explosive-pagers-hezbollah-terrorists-plot-60-minutes-transcript/