منذ 7 سنوات لا تزال قضية النجمة المصرية غادة عبد الرازق الشغل الشاغل لدى الإعلام المصري وحتى العربي، خصوصاً بعدما أطلت في فيديو أظهر جزءاً من جسدها لكنها كانت سارعت وحذفته بسرعة بعدما انتبهت لهذه الغلطة الكبيرة، والأهم أنها عادت واعتذرت من الكل ووضّحت وهي تبكي بحرقة مؤكدة أنها تتناول بعض المهدئات التي تجعلها تعيش حالة من الهذيان.
النجمة المصرية غادة عبد الرازق الأشرف لأنها ليست فصيحة أخطأت ولم تنكر فاعتذرت بينما نجمات أخريات تدعين العفة وتمارسن كل الفحشاء في الخفاء.
محكمة جنح المعادي في جلسة الأحد قطعت الطريق أمام محاولات إطالة أمد الدعوى، وقررت الإسراع بإصدار الحكم فيما يتعلق باتهام غادة عبد الرازق بارتكاب جنحة الفعل العلني الفاضح وذلك في 26 نوفبمر – تشرين الثاني.
وتنتظر غادة عبد الرازق حالياً إما البراءة باعتماد التقرير الطبي الذي يؤكد حالتها الصحية، أو سجن لا يتجاوز العام مع إيقاف التنفيذ.
أما القرار الثالث المحتمل وهو الأقسى فهو حكم مشدد بالحبس قد يصل إلى سبع سنوات سجن.
ويبقى السؤال هل تستحق غادة عبد الرازق السجن طالما أنها أكدت خلال اعتذارها أنها تتناول المهدئات ولم تكن في حالة سكر كما اتهموها آنذاك؟
غادة أخطأت واعتذرت وبكت فهل نشنقها وننفذ حكم الإعدام ضدها وندّعي العفة أكثر منها؟
ياسمين أحمد – القاهرة
)
