أجرت الزميلة نضال الأحمدية لقاءً مع فادي لبنان طليق الراحلة صباح، تحدّث عن أسرار عديدة لأول مرة، وهل ضرب صباح أو ضحكت عليه؟ كيف قاضى المنتج صادق الصباح عن مسلسل (الأسطورة) الذي تناول قصة حياتها وزيّف العديد من الحقائق عنها؟ كم تاجر الصباح بالشحرورة وكيف تدخلت السيدة فيروز لحمايتها؟ وخانها وعرفت صباح ومع أي أميرة تآمرت عليه؟ وهل طرد ابنتها هويدا من المنزل؟

الزميلة الأحمدية اعتذرت من فادي لأنها لم تسمعه من قبل، وهذا ما وُرد بلقائهما:

  • رأيتك للمرة الأخيرة في عزاء السيدة صباح، لكن كان الحضور مكتظًا ولم نستطع التحدث، ما تزل كما عرفناك تتحدث بصوتٍ خافتٍ؟ 

لم أتغير، حتى أنتِ لم تتغيري أبدًا، ما تزلين مهضومة وقريبة من القلب.

  • تحدثنا لآخر مرة بشكل مباشر عام ٢٠٠٣، أي قبل ١٧ عامًا، ومن بعدها تعاركنا دون صوت وانقطعت العلاقة؟

(يبتسم) أنتِ لديك شخصية خاصة.

  • (تقاطعه) أنتَ لا تعرف، وقفت جانب صباح! 

الكل وقف جانبها، لو قالت إن البحر لونه مختلف عن الأزرق، لرأيتِ الجميع يؤيدها.

  • تعلم أنني كنت أستطيع الضحك عليها، لكنني وقفت جانبها لأنني حزنت عليها ومنك! خنتها؟ 

البعض زعل مني بسبب اعترافي الشهير آنذاك أنني كنت أنام في غرفة وهي في غرفة، ربما لأننا كعقليات شرقية نرفض أن ينام الرجل بعيدًا عن زوجته. سببان دفعاني لقول ذلك: الأول عندما استضافني الإعلامي طوني خليفة وحاول إيهام الناس أن صباح تحب الجنس لذا كانت علاقاتها كثيرة، فأجبرت حينها على فضح هذه الحقيقة لإثبات العكس.

  • بالتسعينات عندما أُصيبت صباح بفالج نقلتها إلى المستشفى وذهبتُ اليوم التالي للإطمئنان على صحتها، هل تذكر؟ 

نعم وجاء أيضًا الراحل ملحم بركات، وحينها لفقوا شائعة تزعم إنني أقفلت أبواب المستشفى ووضعت رجال حماية لمنع الناس من الدخول.

  • هذا من حقك، ثم صباح لا تقبل أن يدخل أحد إلى غرفتها ويراها! 

الناس يعرفون صباح التي تغني وتضحك لكنها حينها كانت مختلفة وصامتة، فكيف يمكن أن نجعلهم يرونها بهذا الشكل؟ تعرضت لفالج قوي جعلها تنسى حتى سألتني عنك بعدما رحلتِ ونسيت أنكِ كنتِ جانبها.. حالتها كانت صعبة.

  • إن كنت تنام في غرفةٍ وصباح في غرفةٍ، كيف كنت جانبها عند الساعة الثالثة فجرًا أثناء وقوع تلك الحادثة؟ 

كانوا أصدقائي عندي وكنا ندخن، وعندما رحلوا اقتربت لأراها من باب غرفتها التي كانت تعتاد تتركه مفتوحًا قليلًا ولا تغلقه.

  • لمَ لا تغلق صباح باب غرفتها؟ 

كانت تحب العتمة لكنها تترك الباب مفتوحًا إن أرادت أن تصرخ لأحد ليسمعها، فقط عندما أكون معها تغلق الباب. اقتربت من الباب ورأيتُ شاشة التلفزيون من بعيد، دخلت إلى الغرفة ووجدتها تشاهد فيلمًا، وكنت فتحت شبابيك المنزل لكي نتخلص من روائح الدخان، تحدثنا قليلًا.

  • حينها كانت بخير؟

أبدًا، قبل يوم عرّضها الطيبب لصدمة كهربائية على القلب ولم يخبرني إنها تحتاج أدوية سيلان تنظم الدورة الدموية.

  • من خلق شائعة أنك ضربتها؟ هل تعلم أنها انتشرت كثيرًا أو مسلسل (الأسطورة) من نشرها؟ 

هذا تسمينه مسلسلًا (يا عيب الشوم)!! هؤلاء لا يملكون ضميرًا حيًا، وأقصد ذلك المنتج وحينها سألته إن خرجت يومًا وشتمتك ما كانت ستكون ردة فعلك؟ هل كنت ستضحك مثلًا؟ لمَ تؤلف الشائعات الدنيئة عن الناس؟

  • لمَ لا تحاكمه! 

الدعاوى ما تزل مستمرة!

  • أقصد تمنع عرض المسلسل وتقاضي الشاشات التي تثبه؟ 

لم أرفع أي دعوى على شاشة، ولم أستغل الحادثة لكي أحقق شهرةً عبر الإعلام، بل لجأت إلى القانون.

  • ربحت جزءً من الدعوى؟

نعم، أثبتنا أن هناك أخطاء كثيرة وُردت في هذا العمل، وحينها ليبرئ نفسه عرض أثناء بث حلقاته إعلانًا يتضمن هذه الكلمات: (بعض الأحداث من وحي خيال المؤلف)! عن أي مشاهد مؤلفة وكاذبة يتحدث؟! لمَ لم يخبرنا؟!

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار