قبل الأزمة اللبنانية كان الجميع يتغزل بفساتين نجمات لبنان المعروفات بأنهن الأكثر أناقة والأكثر شياكة وجمالاً وبأنهن النموذج الذي تحتذي به كل امرأة على وجه الأرض.
حتى في باريس وأميركا يتغزلون باللبنانية التي ترعرعت على ثقافة حسن الذوق، منذ كان لبنان وكانت، ولا تزال مهارات أبنائه تتفوق على خلق الله في الشزق والغرب.
الآن ومع الأزمة اللبنانية بدأت الألسن العفنة، تحاول الاعتداء على بلدنا الضعيف وأبنائه، وفي أكثر من مجال إذ بدأت الشركات تقلل من قيمة أجر الموظف اللبناني، عدا عن الإحساس بالفوقية على اللبناني واستغلاله والتقليل من قيمته.
الآن بدأوا يتفلسفون علينا ويعلموننا الذوق تخيلوا!
تخيلوا أن الكثيرين وصفوا نيكول بقليلة الذوق وبأن فستانها أوفر وغير شيك!
تخيلوا أي جرب يعتدون على أشيك شعب خلقه الله وكيف يهينون اللبناني ويستضعفونه وهم يحتاجون إلى مليون سنة ضوئية ليتمكنوا من الوصول إلى ركبة أقل لبناني!
نحن من وزعنا الحرف.. ونحن عائدون والأرزة تنحني قليلاً لكنها لا تذبل ولا تموت وهكذا الشعب اللبناني.
لمن لا يشمت بنا ولا يستغل ما نحن عليه مؤقتًا هذه صور نيكول ولكم الحكم.